نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 135
نجية فسألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ذلك من بعد أبيه فأجابني بمثل جواب أبيه
ثم قال : أما أنه صيام يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد
بقتل الحسين عليهالسلام.
٦ ـ عنه عن
الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى بن عبيد قال : حدثنا
جعفر بن عيسى أخي قال : سألت الرضا عليهالسلام عن صوم عاشوراء وما يقول
الناس فيه؟ فقال : عن صوم ابن مرجانة تسألني ذلك يوم صامه الأدعياء من آل
زياد بقتل الحسين عليهالسلام ، وهو يوم يتشأم به آل محمد عليهمالسلام ، ويتشأم
به أهل الاسلام ، واليوم الذي يتشأم به الاسلام وأهله لا يصام فيه ولا يتبرك به ،
ويوم الاثنين يوم قبض الله فيه نبيه صلىاللهعليهوآله وما أصيب آل محمد عليهم
السلام إلا في يوم الاثنين فتشأمنا به وتبرك به أعداؤنا ويوم عاشوراء قتل فيه
الحسين عليهالسلام وتبرك به ابن مرجانة ويتشأم به آل محمد عليهالسلام فمن
صامهما أو تبرك بهما لقى الله عزوجل ممسوخ القلب وكان محشره مع الذين سنوا
صومهما وتبركوا بهما.
٧ ـ عنه عن
الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى قال : حدثنا محمد بن
أبي عمير عن زيد النرسي قال : حدثنا عبيد بن زرارة قال سمعت زرارة يسئل أبا
عبد الله عليهالسلام عن صيام يوم عاشورا؟ فقال : من صامه كان حظه من صيام
ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد قال : قلت وما حظهم من ذلك اليوم؟
قال : النار.
فالوجه في
الجمع بين هذه الأخبار ما كان يقول شيخنا رحمهالله وهو أن من صام
يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصاب آل محمد ( عل ) والجزع لما حل بعترته