٧ ـ وما رواه
سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن
سيف بن عميرة عن بكر بن أبي بكر الحضرمي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
هل ينام الرجل وهو جالس؟ فقال : كان أبي يقول : إذا نام الرجل وهو جالس
مجتمع فليس عليه وضوء ، وإذا نام مضطجعا فعليه الوضوء
. وما جرى مجرى هذين الخبرين مما ورد يتضمن نفى إعادة الوضوء من النوم لأنها
كثيرة لم نذكرها لان الكلام عليها واحد وهو أن نحملها على النوم الذي لا يغلب
على العقل ويكون الانسان معه متماسكا ضابطا لما يكون منه ، والذي يدل على
هذا التأويل
٨ ـ ما أخبرني
به الشيخ رحمهالله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن الصفار عن أحمد
ابن محمد بن عيسى والحسين بن الحسن بن أبان جميعا عن الحسين بن سعيد عن محمد بن
الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن الرجل
يخفق وهو في الصلاة؟ فقال : إن كان لا يحفظ حدثا منه إن كان فعليه الوضوء
وإعادة الصلاة ، وإن كان يستيقن انه لم يحدث فليس عليه وضوء ولا إعادة.
٩ ـ وبهذا
الاسناد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن
ابن بكير قال : قلت : لأبي عبد الله عليهالسلام قوله : تعالى ( إذا قمتم إلى الصلاة )
ما يعنى بذلك إذا قمتم إلى الصلاة؟ قال : إذا قمتم من النوم قلت : ينقض النوم
الوضوء؟
قال : نعم إذا كان يغلب على السمع ولا يسمع الصوت.