نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 432
فقمت مبادرا فدخلت المسجد فوجدت الناس قد ركعوا فركعت مع أول صف أدركت
واعتددت بها ثم صليت بعد الانصراف أربع ركعات ثم انصرفت فإذا خمسة أو ستة
من جيراني قد قاموا إلي من المخزوميين والأمويين ثم قالوا يا أبا هاشم جزاك الله
عن نفسك خيرا فقد والله رأينا خلاف ما ظننا بك وما قيل لنا فقلت وأي شئ ذلك؟
قالوا اتبعناك حين قمت إلى الصلاة ونحن نرى أنك لا تعتد بالصلاة معنا فقد وجدناك
قد اعتددت بالصلاة وصليت بصلاتنا رضي الله عنك وجزاك الله خيرا قال :
فقلت لهم سبحان الله المثلي يقال هذا قال : فعلمت أن أبا عبد الله (ع) لم يأمرني
إلا وهو يخاف علي هذا وشبهه.
١ ـ أحمد بن
محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير والحسين
ابن سعيد عن فضالة عن عبد الله بن بكير قال : سأل حمزة بن حمران أبا عبد الله عليه
السلام عن رجل أمنا بالسفر وهو جنب وقد علم ونحن لا نعلم؟ قال : لا بأس.
٢ ـ الحسين بن
سعيد عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه
السلام قال : سألته عن الرجل يؤم القوم وهو على غير طهر فلا يعلم حتى تنقضي صلاته
فقال : يعيد ولا يعيد من صلى خلفه وان أعلمهم انه على غير طهر.
٣ ـ عنه عن
عثمان بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن عبد الله بن أبي يعفور
قال : سئل أبو عبد الله (ع) عن رجل أم قوما وهو على غير وضوء؟ فقال :
ليس عليهم إعادة وعليه هو ان يعيد.