responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 91

الْمَنَارَ وَ عَرَّفْنَا الْقِبْلَةَ نَحْنُ حَجَرُ الْبَيْتِ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ بِنَا غُفِرَ لآِدَمَ وَ بِنَا ابْتُلِيَ أَيُّوبُ وَ بِنَا افْتُقِدَ يَعْقُوبُ وَ بِنَا حُبِسَ يُوسُفُ وَ بِنَا دُفِعَ الْبَلَاءُ بِنَا أَضَاءَتِ الشَّمْسُ نَحْنُ مَكْتُوبُونَ عَلَى عَرْشِ رَبِّنَا مَكْتُوبُونَ مُحَمَّدٌ خَيْرُ النَّبِيِّينَ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ‌[1] أَنَا خَاتَمُ الْأَوْصِيَاءِ أَنَا طَالِبُ الْبَابِ أَنَا صَاحِبُ الصِّفِّينِ أَنَا الْمُنْتَقِمُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَنَا صَاحِبُ كَرْبَلَاءَ مَنْ أَحَبَّنَا وَ تَبَرَّأَ مِنْ عَدُوِّنَا كَانَ مَعَنَا وَ مِمَّنْ فِي الظِّلِّ الْمَمْدُودِ وَ الْمَاءِ الْمَسْكُوبِ وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَ فِي آخِرِهِ أَنَّ اللَّهَ اشْتَرَكَ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ فِي الْعِلْمِ وَ الطَّاعَةِ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا قَبْلَ الْخَلْقِ بِأَلْفَيْ أَلْفِ عَامٍ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ لِتَسْبِيحِنَا.

وَ هُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى‌ سَأَلَهُ بِبَغْدَادَ فِي دَارِ الْقُطْنِ قَالَ قَالَ مُوسَى‌[2] كَتَبَ إِلَيَّ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ يَسْأَلُنِي عَنْ عَشْرِ مَسَائِلَ أَوْ تِسْعَةٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَخِي فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ ابْنَ أَكْثَمَ كَتَبَ إِلَيَّ يَسْأَلُنِي عَنْ مَسَائِلَ أُفْتِيهِ فِيهَا فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ فَهَلْ أَفْتَيْتَهُ قُلْتُ لَا قَالَ وَ لِمَ قُلْتُ لَمْ أَعْرِفْهَا قَالَ وَ مَا هِيَ قُلْتُ كَتَبَ إِلَيَّ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ‌[3] أَ نَبِيُّ اللَّهِ كَانَ مُحْتَاجاً إِلَى عِلْمِ آصَفَ‌


[1] إلى هنا نقله في البحار ج 7 ص 336.

[2] هو أبو أحمد موسى المبرقع أخو أبى الحسن الهادى عليه السلام من طرف الأب و الام كان امهما أم ولد تسمى بسمانة المغربيّة و كان موسى جد سادات الرضوية، قدم قم سنة 256 و هو أول من انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية و كان يدلّ على وجهه برقعا دائما و لذلك سمّى بالمبرقع. فلم يعرفه القميون فانتقل عنهم الى كاشان فأكرمه أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجليّ فرحب به و أكرمه و أهدى إليه خلاعا فاخرة و أفراسا جيادا و وظفه في كل سنة ألف مثقال من الذهب و فرسا مسرجا فلما عرفه القميون أرسلوا رؤساءهم إلى كاشان بطلبه و ردوه إلى قم و اعتذروا منه و أكرموه و اشتروا من مالهم و وهبوا له سهاما من القرى و اعطوه عشرين الف درهم و اشترى ضياعا كثيرة. فأتته أخواته زينب و أم محمّد و ميمونة بنات محمّد بن الرضا عليهما السلام و نزلن عنده، فلما متن دفن عند فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلام و اقام موسى بقم حتّى مات سنة 266 و دفن في داره و قيل: فى دار محمّد بن الحسن بن أبي خالد الأشعريّ و هو المشهد المعروف اليوم. و يظهر من بعض الروايات أن المتوكل الخليفة العباسيّ يحتال في أن ينادمه. و قد أفرد المحدث النوريّ- رحمه اللّه- في أحواله رسالة سماها:« البدر المشعشع في أحوال موسى المبرقع».

[3] النمل: 40.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست