[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 12 ص
81.
[2] رواه الكشّيّ في رجاله ص 365. و زاد بعد
قوله:« فى البيت» فلما خرجنا أخبرتنى مولاة لنا ان أمّ سلمة امرأة عليّ بن عبيد
اللّه كانت وراء الستر تنظر إليه فلما خرج خرجت و انكبت على الموضع الذي كان أبو
الحسن عليه السلام فيه جالسا فقبلته و تتمسح به قال سليمان: ثم دخلت على على بن
عبيد اللّه فأخبرنى بما فعلت أمّ سلمة فخبرت به أبا الحسن عليه السلام فقال: يا
سليمان ان على ابن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنة، يا سليمان ان ولد على
و فاطمة عليهما السلام إذا عرفهم اللّه هذا الامر لم يكونوا كالناس. انتهى و نقله
المجلسيّ في البحار ج 12 ص 67.