responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 73

وَ الْحُصُونُ وَ لَخُسِفَ الْبِحَارُ وَ لَهَلَكَ مَا دُونَهُ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَرْكَانٍ يَحْمِلُ كُلَّ رُكْنٍ مِنْهَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَا لَا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ‌ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ لا يَفْتُرُونَ‌ وَ لَوْ أَحَسَّ شَيْئاً مِمَّا فَوْقَهُ مَا أَقَامَ لِذَلِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْإِحْسَاسِ الْجَبَرُوتُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْقُدْسُ وَ الرَّحْمَةُ وَ لَيْسَ‌[1] وَرَاءَ هَذَا مَقَالٌ وَ لَقَدْ طَمَعَ الْحَائِرُ[2] فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ أَمَا إِنَّ فِي صُلْبِهِ وَدِيعَةً قَدْ ذُرِئَتْ لِنَارِ جَهَنَّمَ يَسْتَخْرِجُونَ أَقْوَاماً مِنْ دِينِ اللَّهِ كَمَا دَخَلُوا فِيهِ وَ سَتُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَاءِ الْفِرَاخِ مِنْ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ ص تَنْهَضُ تِلْكَ الْفِرَاخُ فِي غَيْرِ وَقْتٍ وَ تَطْلُبُ غَيْرَ مُدْرَكٍ وَ يُرَابِطُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَصْبِرُونَ وَ يُصَابِرُونَ‌[3] حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ‌.

وَ كَانَ بِلَالٌ مُؤَذِّنَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَزِمَ بَيْتَهُ وَ لَمْ يُؤَذِّنْ لِأَحَدٍ مِنَ الْخُلَفَاءِ وَ قَالَ فِيهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع رَحِمَ اللَّهُ بِلَالًا فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَعَنَ اللَّهُ صُهَيْباً فَإِنَّهُ كَانَ يُعَادِينَا وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ كَانَ يَبْكِي عَلَى ر م ع‌[4].

قنبر مولى أمير المؤمنين ص‌

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ‌

إِذَا رَأَيْتُ أَمْراً مُنْكَراً

أَوْقَدْتُ نَاراً وَ دَعَوْتُ قَنْبَراً

[5].

وَ فِي رِوَايَةِ الْعَامَّةِ سُئِلَ قَنْبَرٌ مَوْلَى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا مَوْلَى مَنْ ضَرَبَ بِسَيْفَيْنِ وَ طَعَنَ بِرُمْحَيْنِ وَ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنَا مَوْلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَ أَكْبَرِ الْمُسْلِمِينَ وَ يَعْسُوبِ الْمُؤْمِنِينَ‌


[1] قوله:« لو احس شيئا ممّا فوقه» أي لو احس حاس أو كل ملك من الملائكة. و في بعض النسخ‌[ لو أحس جس شيئا] و هو أظهر و في بعضها[ لو أحس حس شى‌ء منها] و زاد في رجال الكشّيّ و تفسير القمّيّ و التوحيد« و العلم» بعد قوله: و الرحمة.

[2] في بعض النسخ‌[ و لقد طمع الخائن‌] و هكذا أيضا في الكتب التي أشرنا إليه.

[3] في الكتب هنا« الذين آمنوا و يصبرون و يصابرون».

[4] روى نحوه الكشّيّ في رجاله ص 26 و قوله:« ر م ع» كما قاله الطريحى مقلوبة فلا تغفل.

[5] كذا و نقله المجلسيّ في البحار ج 9 ص 629. و رواه الكشّيّ في رجاله ص 48.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست