responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 7

وَ أَبُو ذَرٍّ وَ عَمَّارٌ هَؤُلَاءِ الصَّحَابَةُ وَ مِنَ التَّابِعِينَ أُوَيْسُ بْنُ أُنَيْسٍ الْقَرَنِيُّ الَّذِي يَشْفَعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ[1] عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيُّ وَ ذَكَرَ جَعْفَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ كَانَ‌[2] مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَنْزِلَةِ سَلْمَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ مِيثَمٌ التَّمَّارُ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ النَّخَعِيُّ قَنْبَرٌ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُزَرِّعٌ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‌[3] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى قَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ الْجَمَلِ أَبْشِرْ يَا ابْنَ يَحْيَى فَأَنْتَ وَ أَبُوكَ مِنْ شُرْطَةِ الْخَمِيسِ سَمَّاكُمُ اللَّهُ بِهِ فِي السَّمَاءِ[4] جُنْدَبُ بْنُ زُهَيْرٍ الْعَامِرِيُّ وَ بَنُو عَامِرٍ شِيعَةُ عَلِيٍّ ع عَلَى الْوَجْهِ حَبِيبُ بْنُ مُظَهَّرٍ الْأَسَدِيُّ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرُ الْهَمْدَانِيُّ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ الْأَشْتَرُ الْعَلَمُ الْأَزْدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ وَ جُوَيْرِيَةُ بْنُ مُسْهِرٍ الْعَبْدِيُ‌[5].

أَصْحَابُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع سُفْيَانُ بْنُ أَبِي لَيْلَى الْهَمْدَانِيُّ حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيُّ أَبُو رَزِينٍ الْأَسَدِيُّ.

. أَصْحَابُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع جَمِيعُ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ وَ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌


[1] روى الكشّيّ في رجاله ص 65 حديثا طويلا فيه: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم لاصحابه: أبشروا برجل من امتى يقال له: أويس القرنى فانه يشفع لمثل ربيعة و مضر. الخ.

[2] يعني أويس بن أنيس.

[3] قال المامقاني- رحمه اللّه- في التنقيح: مزرع صاحب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، نقل ابن أبي الحديد عن كتاب الغارات أنّه قال: روى أبو داود الطيالسى عن سليمان بن زريق عن عبد العزيز ابن صهيب قال: حدّثني أبو العالية قال: حدّثني مزرع صاحب عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنه قال:« ليقبلن جيش حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم» قال أبو العالية: فقلت له: انك لتحدّثني بالغيب، فقال: احفظ ما اقوله لك فانما حدّثني الثقة عليّ بن أبي طالب عليه السلام و حدّثني ايضا شيئا آخر« ليؤخذن رجل فليقتلن و ليصلبن بين شرافتين من شرف المسجد» فقلت له: انك لتحدّثني بالغيب، فقال: احفظ ما اقوله لك قال أبو العالية: فو اللّه ما أنت علينا جمعة حتّى اخذ مزرع فقتل و صلب بين شرافتين من شرف المسجد. و أقول: الظاهر بقرينة ذكره و ذكر مقتله بعد ميثم التمار و جويرية و رشيد الهجرى ان قتل الرجل لا خلاصه في الولاء لأمير المؤمنين عليه السلام و لكونه من اصحاب سره و علمه علم المنايا و البلايا عنه فهو من اكمل رجال الشيعة و لذلك عبر عنه بصاحب عليّ عليه السلام كما وقع في التعبير بنحو ذلك عن ميثم و كميل و قنبر و امثالهم. انتهى.

[4] قد مر ان الكشّيّ رواه عن العيّاشيّ و ابى عمرو بن عبد العزيز.

[5] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 8 ص 725 و 726.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست