[1] روى الكشّيّ في رجاله ص 65 حديثا طويلا فيه:
قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم لاصحابه: أبشروا برجل من امتى يقال له:
أويس القرنى فانه يشفع لمثل ربيعة و مضر. الخ.
[3] قال المامقاني- رحمه اللّه- في التنقيح: مزرع
صاحب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، نقل ابن أبي الحديد عن كتاب الغارات أنّه قال:
روى أبو داود الطيالسى عن سليمان بن زريق عن عبد العزيز ابن صهيب قال: حدّثني أبو
العالية قال: حدّثني مزرع صاحب عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنه قال:« ليقبلن جيش
حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم» قال أبو العالية: فقلت له: انك لتحدّثني بالغيب،
فقال: احفظ ما اقوله لك فانما حدّثني الثقة عليّ بن أبي طالب عليه السلام و حدّثني
ايضا شيئا آخر« ليؤخذن رجل فليقتلن و ليصلبن بين شرافتين من شرف المسجد» فقلت له:
انك لتحدّثني بالغيب، فقال: احفظ ما اقوله لك قال أبو العالية: فو اللّه ما أنت
علينا جمعة حتّى اخذ مزرع فقتل و صلب بين شرافتين من شرف المسجد. و أقول: الظاهر
بقرينة ذكره و ذكر مقتله بعد ميثم التمار و جويرية و رشيد الهجرى ان قتل الرجل لا
خلاصه في الولاء لأمير المؤمنين عليه السلام و لكونه من اصحاب سره و علمه علم
المنايا و البلايا عنه فهو من اكمل رجال الشيعة و لذلك عبر عنه بصاحب عليّ عليه
السلام كما وقع في التعبير بنحو ذلك عن ميثم و كميل و قنبر و امثالهم. انتهى.
[4] قد مر ان الكشّيّ رواه عن العيّاشيّ و ابى
عمرو بن عبد العزيز.
[5] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 8 ص
725 و 726.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 7