وَ أَمَّا التِّسْعَةُ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ[1] وَ أَمَّا الْعَشَرَةُ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ[2] وَ أَمَّا الْأَحَدَ عَشَرَ قَوْلُ يُوسُفَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً[3] وَ أَمَّا الِاثْنَا عَشَرَ فَالسَّنَةُ تَأْتِي كُلَّ عَامٍ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً جَدِيداً وَ هُوَ أَيْضاً قَوْلُ يُوسُفَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ وَ أَمَّا الثَّلَاثَةَ عَشَرَ فَهُمْ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَأَمَّا الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فَالْأُمُّ وَ الْأَبُ[4] وَ أَمَّا الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ فَهِيَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ قِنْدِيلًا مِنْ نُورٍ مُعَلَّقٍ بَيْنَ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ طُولُ كُلِّ قِنْدِيلٍ مَسِيرَةُ مِائَةِ سَنَةٍ وَ أَمَّا الْخَمْسَةَ عَشَرَ فَإِنَّ الْفُرْقَانَ أُنْزِلَ عَلَى آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً خَلَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ وَ أَمَّا السِّتَّةَ عَشَرَ فَسِتَّةَ عَشَرَ صَفّاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ[5] وَ أَمَّا السَّبْعَةَ عَشَرَ فَسَبْعَةَ عَشَرَ اسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى مَكْتُوباً بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَزَفَرَتْ جَهَنَّمُ زَفْراً فَتُحْرِقُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ أَمَّا الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ فَثَمَانِيَةَ عَشَرَ حِجَاباً مِنْ نُورٍ مُعَلَّقٍ بَيْنَ الْكُرْسِيِّ وَ الْحُجُبِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَذَابَتْ صُمُّ الْجِبَالِ الشَّوَامِخِ فَاحْتَرَقَتِ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ مِنْ نُورِ اللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ وَ أَمَّا التِّسْعَةَ عَشَرَ فَهِيَ سَقَرُ لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ[6] وَ أَمَّا الْعِشْرُونَ أُنْزِلَ الزَّبُورُ عَلَى دَاوُدَ فِي عِشْرِينَ يَوْماً خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ[7] وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي الْقُرْآنِ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً[8] وَ أَمَّا أَحَدٌ وَ عِشْرُونَ مِيلَادُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ سَبَّحَتْ مَعَهُ الْجِبَالُ وَ أَمَّا الِاثْنَانِ وَ الْعِشْرُونَ تَابَ اللَّهُ عَلَى دَاوُدَ وَ غَفَرَ لَهُ ذَنْبَهُ وَ لَيَّنَ لَهُ الْحَدِيدَ يَتَّخِذُ مِنْهُ السَّابِغَاتِ وَ هِيَ
[1] الإسراء: 100.
[2] البقرة: 195.
[3] يوسف: 3.
[4] تفسير للآية.
[5] الزمر 75. و نقل المجلسيّ- رحمه اللّه- من الكتاب هذه القطعة و التي يأتي في الثمانية عشر في المجلد الرابع عشر ص 100. و السبعة عشر في المجلد الثالث من البحار ص 382.
[6] المدّثّر 28 الى 31.
[7] في الكافي ج 4 ص 157 في حديث« نزل الزبور في ليلة ثماني عشرة مضت من شهر رمضان».
[8] الإسراء: 55.