[1] كذا بياض في الأصل و نقله المجلسيّ- رحمه
اللّه- في البحار ج 4 ص 90 من الكتاب و نحوه في ج 14 ص 346 عن بعض الكتب القديمة
رآه و أيضا وجده في كتاب ذكر الأقاليم و البلدان و الجبال و الأنهار و الاشجار مع
اختلاف يسير في المضمون و تباين كثير في الألفاظ. فمن أراد الاطلاع فليراجع هناك.
( 2) كذا في النسختين و البحار ج
4 ص 90.
[2] و روى الصدوق في المجلس الثاني و الخمسين من
اماليه مسندا عن الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سأل عثمان بن عفان رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن تفسير أبجد فقال صلّى اللّه عليه و آله: اما الالف
فآلاء اللّه حرف من أسمائه و اما الباء فبهجة اللّه و اما الجيم فجنة اللّه و جلال
اللّه و جماله و اما الدال فدين اللّه و اما هوز فالهاء هاء الهاوية فويل لمن هوى
في النار و اما الواو فويل لاهل النار و اما الزاى فزاوية في النار فنعوذ باللّه
ممّا في الزاوية يعنى زوايا جهنم و اما حطى فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في
ليلة القدر و ما نزل به جبرئيل مع الملائكة الى مطلع الفجر و اما الطاء فطوبى لهم
و حسن مآب و هي شجرة غرسها اللّه عزّ و جلّ و نفخ فيها من روحه و ان اغصانها لترى
من وراء سور الجنة تنبت بالحلى و الحلل متدلية على افواههم و اما الياء فيد اللّه
فوق خلقه سبحانه و تعالى عمّا يشركون و اما كلمن فالكاف كلام اللّه لا تبديل
لكلمات اللّه و لن تجد من دونه ملتحدا و اما اللام فإلمام أهل الجنة بينهم في
الزيارة و التحية و السلام و تلاوم« بقية الحاشية في الصفحة الآتية». اهل النار
فيما بينهم و اما الميم فملك اللّه الذي لا يزول و دوام اللّه الذي لا يفنى و اما
النون فنون و القلم و ما يسطرون فالقلم قلم من نور و كتاب من نور في لوح محفوظ
يشهده المقربون و كفى باللّه شهيدا و اما سعفص فالصاد صاع بصاع و فص بفص يعنى
الجزاء بالجزاء و كما تدين تدان ان اللّه لا يريد ظلما للعباد و اما قرشت يعنى
قرشهم فحشرهم و نشرهم الى يوم القيامة فقضى بينهم بالحق و هم لا يظلمون.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 44