responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 44

مِنْ دُونِ الْخَالِقِ فَإِذَا مَاتَ عَلَى دِينِهِ كَانَ فَوْقَ عَمَلِهِ فِي النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَنَّ اللَّهَ لَا يَتَقَبَّلُ إِلَّا مِنَ الْمُتَّقِينَ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي هَلْ أَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَاباً قَالَ نَعَمْ قَالَ وَ أَيُّ كِتَابٍ هُوَ قَالَ الْفُرْقَانُ قَالَ وَ لِمَ سَمَّاهُ رَبُّكَ فُرْقَاناً قَالَ لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ أُنْزِلَ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ وَ غَيْرِ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الزَّبُورُ أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمَلًا فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْأَوْرَاقِ فَقَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي أَيُّ شَيْ‌ءٍ مُبْتَدَأُ الْقُرْآنِ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ مُؤَخَّرُهُ قَالَ مُبْتَدَؤُهُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ وَ مُؤَخَّرُهُ ....

................ ................ ................ ................ ......

................ ................ ................ ................ ..[1]

أَبْجَدْ قَالَ فَمَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ وَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ الْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ وَ الدَّالُ دِينُ اللَّهِ وَ إِدْلَالُهُ عَلَى الْخَيْرِ وَ هَوَّزْ الْهَاوِيَةُ وَ حُطِّي حُطُوطُ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ سَعْفَصْ صَاعاً بِصَاعٍ حَقّاً بِحَقٍّ فَصّاً بِفَصٍّ يَعْنِي جَوْراً بِجَوْرٍ قَرَشَتْ سَهْمُ اللَّهِ الْمَنْزَلُ فِي كِتَابِهِ الْمُحْكَمِ‌[2]


[1] كذا بياض في الأصل و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 4 ص 90 من الكتاب و نحوه في ج 14 ص 346 عن بعض الكتب القديمة رآه و أيضا وجده في كتاب ذكر الأقاليم و البلدان و الجبال و الأنهار و الاشجار مع اختلاف يسير في المضمون و تباين كثير في الألفاظ. فمن أراد الاطلاع فليراجع هناك.

( 2) كذا في النسختين و البحار ج 4 ص 90.

[2] و روى الصدوق في المجلس الثاني و الخمسين من اماليه مسندا عن الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سأل عثمان بن عفان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن تفسير أبجد فقال صلّى اللّه عليه و آله: اما الالف فآلاء اللّه حرف من أسمائه و اما الباء فبهجة اللّه و اما الجيم فجنة اللّه و جلال اللّه و جماله و اما الدال فدين اللّه و اما هوز فالهاء هاء الهاوية فويل لمن هوى في النار و اما الواو فويل لاهل النار و اما الزاى فزاوية في النار فنعوذ باللّه ممّا في الزاوية يعنى زوايا جهنم و اما حطى فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر و ما نزل به جبرئيل مع الملائكة الى مطلع الفجر و اما الطاء فطوبى لهم و حسن مآب و هي شجرة غرسها اللّه عزّ و جلّ و نفخ فيها من روحه و ان اغصانها لترى من وراء سور الجنة تنبت بالحلى و الحلل متدلية على افواههم و اما الياء فيد اللّه فوق خلقه سبحانه و تعالى عمّا يشركون و اما كلمن فالكاف كلام اللّه لا تبديل لكلمات اللّه و لن تجد من دونه ملتحدا و اما اللام فإلمام أهل الجنة بينهم في الزيارة و التحية و السلام و تلاوم« بقية الحاشية في الصفحة الآتية». اهل النار فيما بينهم و اما الميم فملك اللّه الذي لا يزول و دوام اللّه الذي لا يفنى و اما النون فنون و القلم و ما يسطرون فالقلم قلم من نور و كتاب من نور في لوح محفوظ يشهده المقربون و كفى باللّه شهيدا و اما سعفص فالصاد صاع بصاع و فص بفص يعنى الجزاء بالجزاء و كما تدين تدان ان اللّه لا يريد ظلما للعباد و اما قرشت يعنى قرشهم فحشرهم و نشرهم الى يوم القيامة فقضى بينهم بالحق و هم لا يظلمون.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست