responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39

قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ التَّاسِعِ لِأَيِّ شَيْ‌ءٍ أَمَرَ اللَّهُ الْوُقُوفَ بِعَرَفَاتٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص لِأَنَّ بَعْدَ الْعَصْرِ سَاعَةً عَصَى آدَمُ ص رَبَّهُ فَافْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِيَ الْوُقُوفَ وَ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ فِي أَحَبِّ الْمَوَاضِعِ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مَوْضِعُ عَرَفَاتٍ وَ تَكَفَّلَ بِالْإِجَابَةِ وَ السَّاعَةَ الَّتِي يَنْصَرِفُ وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي تَلَقَّى آدَمُ ص‌ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَمَا ثَوَابُ مَنْ قَامَ بِهَا وَ دَعَا وَ تَضَرَّعَ إِلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ بَابَ التَّوْبَةِ وَ بَابَ الرَّحْمَةِ وَ بَابَ التَّفَضُّلِ وَ بَابَ الْإِحْسَانِ وَ بَابَ الْجُودِ وَ بَابَ الْكَرَمِ وَ بَابَ الْعَفْوِ لَا يَجْتَمِعُ أَحَدٌ إِلَّا يَسْتَأْهِلُ‌[1] مِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ وَ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ هَذِهِ الْخِصَالَ فَإِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ مَعَ كُلِّ مَلَكٍ مِائَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ لِلَّهِ مِائَةُ رَحْمَةٍ يُنَزِّلُهَا عَلَى أَهْلِ عَرَفَاتٍ فَإِذَا انْصَرَفُوا أَشْهَدَ اللَّهُ تِلْكَ الْمَلَائِكَةَ بِعِتْقِ رِقَابِ أَهْلِ عَرَفَاتٍ فَإِذَا انْصَرَفُوا أَشْهَدَ اللَّهُ تِلْكَ الْمَلَائِكَةَ بِأَنَّهُ أَوْجَبَ لَهُمُ الْجَنَّةَ وَ يُنَادِي مُنَادٍ انْصَرِفُوا مَغْفُوراً لَكُمْ فَقَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَ رَضِيتُ لَكُمْ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْعَاشِرِ تِسْعَةُ خِصَالٍ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ بَيْنِ النَّبِيِّينَ وَ أَعْطَى أُمَّتَكَ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَ الْأَذَانُ وَ الْإِقَامَةُ وَ الْجَمَاعَةُ فِي مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ وَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ الْإِجْهَارُ فِي ثَلَاثِ صَلَوَاتٍ وَ الرُّخْصَةُ لِأُمَّتِي عِنْدَ الْأَمْرَاضِ وَ السَّفَرِ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْجَنَائِزِ وَ الشَّفَاعَةُ فِي أَصْحَابِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَمَا ثَوَابُ مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ كُتُبٍ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ قرأها [قُرَّائِهَا] وَ ثَوَابِهَا وَ أَمَّا الْأَذَانُ فَيُحْشَرُ مُؤَذِّنُ أُمَّتِي مَعَ‌ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ أَمَّا الْجَمَاعَةُ فَإِنَّ صُفُوفَ أُمَّتِي كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَ الرَّكْعَةُ


[1] في الأمالي« لا يجتمع بعرفات أحد إلّا يستأهل».

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست