responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 37

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَنَّ آدَمَ لَمَّا أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ تَحَوَّلَ ذَلِكَ فِي عُرُوقِهِ وَ شَعْرِهِ وَ بَشَرِهِ وَ إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ خَرَجَتِ النُّطْفَةُ مِنْ كُلِّ عِرْقٍ وَ شَعْرٍ فَأَوْجَبَ اللَّهُ الْغُسْلَ عَلَى ذُرِّيَّةِ آدَمَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْبَوْلُ وَ الْغَائِطُ لَا يَخْرُجُ إِلَّا مِنْ فَضْلِ مَا يَأْكُلُ وَ يَشْرَبُ الْإِنْسَانُ كَفَى بِهِ الْوُضُوءُ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ مَا جَزَاءُ مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْحَلَالِ قَالَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ وَ هُوَ شَيْ‌ءٌ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ عِبَادِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّادِسِ عَنْ ثَمَانِيَةِ أَشْيَاءَ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبَةٍ أَمَرَ اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يعبدونه [يَعْبُدُوهُ‌] بَعْدَ مُوسَى فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَنْشُدُكَ اللَّهَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ أَنْ تُقِرَّ بِهِ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ بَلَى يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ أَوَّلَ مَا فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ هِيَ مِمَّا أَسَاطَهُ ثُمَّ صَارَ قَائِماً[1] ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ‌[2] وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ[3] وَ أَمَّا الثَّانِي وَ الثَّالِثُ وَ الرَّابِعُ فَعَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ سبطيهما [سِبْطَاهُمَا] وَ هِيَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ فِي التَّوْرَاةِ إِيلِيَا وَ شَبَّرَ وَ شَبِيراً وَ هليون يَعْنِي فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ فَضْلِكَ عَلَى النَّبِيِّينَ وَ فَضْلِ عَشِيرَتِكَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَمَّا فَضْلِي عَلَى النَّبِيِّينَ فَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا دَعَا عَلَى قَوْمِهِ وَ أَنَا اخْتَرْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَمَّا فَضْلُ عَشِيرَتِي وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ ذُرِّيَّتِي كَفَضْلِ الْمَاءِ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ بِالْمَاءِ يَبْقَى كُلٌّ وَ يَحْيَا كَمَا قَالَ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ‌[4] وَ مَحَبَّةُ أَهْلِ بَيْتِي وَ عَشِيرَتِي وَ ذُرِّيَّتِي يَسْتَكْمِلُ الدِّينَ‌


[1] في الأمالي« فهى بالعبرانية« طاب».

[2] الأعراف: 157.

[3] الصف: 6.

[4] الأنبياء: 30.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست