responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 332

ابْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا رَأَيْتَ الْقَائِمَ قَدْ أَعْطَى رَجُلًا مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ أَعْطَاكَ دِرْهَماً فَلَا يَكْبُرَنَّ ذَلِكَ فِي صَدْرِكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ مُفَوَّضٌ إِلَيْهِ‌[1].

مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: تَلَوْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الْآيَةَ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَرَصَ أَنْ يَكُونَ عَلِيٌّ وَلِيَّ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ وَ ذَلِكَ الَّذِي عَنَى اللَّهُ‌ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ وَ قَدْ فُوِّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا أَحَلَّ النَّبِيُّ ص فَهُوَ حَلَالٌ وَ مَا حَرَّمَ النَّبِيُّ ص فَهُوَ حَرَامٌ‌[2].

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ضَنَائِنَ مِنْ عِبَادِهِ يُحْيِيهِمْ فِي عَافِيَةٍ وَ يُمِيتُهُمْ فِي عَافِيَةٍ وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ فِي عَافِيَةٍ[3].

وَ فِي الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا فَمَرَقُوا وَ لَا مِنَ الَّذِينَ تَأَخَّرُوا فَمُحِقُوا وَ اجْعَلْنَا مِنَ النُّمْرُقَةِ الْأَوْسَطِ[4].

هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نَبِيٍّ كَانَ أَوَّلُ مَنْ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالنُّبُوَّةِ نُبُوَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِآدَمَ ع انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ فَقَالَ آدَمُ يَا رَبِّ مَا أَكْثَرَ ذُرِّيَّتِي وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِ الْمِيثَاقِ عَلَيْهِمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‌ يَعْبُدُونَنِي‌ وَ لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ يُؤْمِنُونَ بِرُسُلِي وَ يَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ يَا رَبِّ مَا لِي أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كَثِيرٌ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِي كُلِّ حَالاتِهِمْ قَالَ آدَمُ يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِي فِي الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَ قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ لَهُ تَكَلَّمْ فَإِنَّ رُوحَكَ مِنْ رُوحِي وَ


[1] مروى في البصائر، و منقول في البحار ج 7 ص 261.

[2] منقول في تفسير البرهان ج 1 ص 314 من الاختصاص.

[3] ضنائن اللّه: خواص خلقه.

[4] منقول في البحار ج 7 ص 258 من الاختصاص.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست