responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 321

قِصَّتِهِ قُلْ لِلَّذِي أَخْرَجَكَ فِي لَيْلَةٍ مِنَ الشَّامِ إِلَى الْكُوفَةِ وَ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ رَدَّكَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ حَبْسِكَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ فَغَمَّنِي أَمْرُهُ وَ رَقَقْتُ لَهُ وَ أَمَرْتُهُ بِالْعَزَاءِ وَ الصَّبْرِ ثُمَّ بَكَّرْتُ عَلَيْهِ يَوْماً فَإِذَا الْجُنْدُ وَ صَاحِبُ الْحَرَسِ وَ صَاحِبُ السِّجْنِ وَ خَلْقُ اللَّهِ قَدِ اجْتَمَعُوا فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقَالَ الْمَحْمُولُ مِنَ الشَّامِ الَّذِي تَنَبَّأَ افْتُقِدَ الْبَارِحَةَ وَ لَا نَدْرِي خَسَفَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوِ اخْتَطَفَتْهُ الطَّيْرُ فِي الْهَوَاءِ[1].

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ حَفْصٍ الْأَبْيَضِ التَّمَّارِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَيَّامَ قَتْلِ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ وَ صَلْبِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ لِي يَا حَفْصُ إِنِّي أَمَرْتُ الْمُعَلَّى بْنَ خُنَيْسٍ بِأَمْرٍ فَخَالَفَنِي فَابْتُلِيَ بِالْحَدِيدِ إِنِّي نَظَرْتُ إِلَيْهِ يَوْماً وَ هُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ فَقُلْتُ مَا لَكَ يَا مُعَلَّى كَأَنَّكَ ذَكَرْتَ أَهْلَكَ وَ مَالَكَ وَ عِيَالَكَ فَقَالَ أَجَلْ فَقُلْتُ ادْنُ مِنِّي فَدَنَى مِنِّي فَمَسَحْتُ وَجْهَهُ فَقُلْتُ أَيْنَ تَرَاكَ فَقَالَ أَرَانِي فِي بَيْتِي هَذِهِ زَوْجَتِي وَ هَؤُلَاءِ وُلْدِي فَتَرَكْتُهُ حَتَّى يَمْلَأَ مِنْهُمْ وَ اسْتَتَرْتُ مِنْهُمْ حَتَّى نَالَ مَا يَنَالُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ ادْنُ مِنِّي فَدَنَى مِنِّي فَمَسَحْتُ وَجْهَهُ فَقُلْتُ أَيْنَ تَرَاكَ فَقَالَ أَرَانِي مَعَكَ فِي الْمَدِينَةِ وَ هَذَا بَيْتُكَ فَقُلْتُ لَهُ يَا مُعَلَّى إِنَّ لَنَا حَدِيثاً مَنْ حَفِظَهُ عَلَيْنَا حَفِظَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ دِينَهُ وَ دُنْيَاهُ يَا مُعَلَّى لَا تَكُونُوا أُسَرَاءَ فِي أَيْدِي النَّاسِ بِحَدِيثِنَا إِنْ شَاءُوا أَمَّنُوا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ شَاءُوا قَتَلُوكُمْ يَا مُعَلَّى إِنَّهُ مَنْ كَتَمَ الصَّعْبَ مِنْ حَدِيثِنَا جَعَلَهُ اللَّهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ رَزَقَهُ اللَّهُ الْعِزَّةَ فِي النَّاسِ وَ مَنْ أَذَاعَ الصَّعْبَ مِنْ حَدِيثِنَا لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعَضَّهُ السِّلَاحُ أَوْ يَمُوتَ كَبْلًا يَا مُعَلَّى وَ أَنْتَ مَقْتُولٌ فَاسْتَعِدَّ[2].

الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ اللُّؤْلُؤِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَقَّاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ لِي هُوَ حَوْضٌ مَا بَيْنَ بُصْرَى إِلَى صَنْعَاءَ أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَ أَخْرَجَنِي إِلَى‌


[1] مروى في البصائر الجزء الثامن الباب الثالث عشر، و الكافي ج 1 ص 492، و الخرائج الباب العاشر و رواه المؤلّف في الإرشاد أيضا، و منقول في البحار ج 12 ص 108.

[2] رواه الكشّيّ في رجاله ص 240 و الصفار في البصائر كالخبر السابق، و منقول في البحار ج 7 ص 272 من الاختصاص و ج 11 ص 129 منه و من البصائر و الرجال.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست