[1] قال الجزريّ: فى حديث على رضي اللّه عنه« من
أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا» اى ليزهد في الدنيا و ليصبر على الفقر و
القلة. و الجلباب: الازار و الرداء: و قيل: الملحفة، و قيل: هو كالمقنعة تغطى به
المرأة رأسها و ظهرها و صدرها و جمعه جلابيب كنى به عن الصبر لانه يستر الفقر كما
يستر الجلباب البدن. و قيل: إنّما كنى بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس ازار
الفقر و يكون منه على حالة تعمه و تشمله لان الغنى من أحوال أهل الدنيا و لا يتهيأ
الجمع بين حبّ الدنيا و حبّ أهل البيت.
[2] مروى في البصائر الجزء الثامن الباب الثامن، و
ذيله منقول في البحار ج 7 ص 304 من مجالس الشيخ بسند آخر عن الأصبغ، و تمامه ص 307
من البصائر و الاختصاص.
[3] مروى في البصائر كالخبر السابق و منقول في
البحار ج 14 ص 426.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 311