[1] مروى في البصائر الجزء السابع الباب التاسع
عشر، و منقول في البحار ج 1 ص 136 منه و قال المجلسيّ- رحمه اللّه-:
قوله: أنال أي أعطى و أفاد في
الناس العلوم الكثيرة، لكن عند أهل البيت معيار ذلك و الفصل بين ما هو حقّ او
مفترى و عندهم تفسير ما قاله الرسول صلّى اللّه عليه و آله فلا ينتفع بما في أيدي
الناس الا بالرجوع اليهم صلوات اللّه عليهم. و المعاقل جمع معقل و هو الحصن و
الملجأ، أي نحن حصون العلم و بنا يلجأ الناس فيه، و بنا يوصل إليه و بنا يضىء
الامر للناس.
[2] مروى في البصائر و منقول في البحار ج 1 ص 136
و ج 8 ص 282.
[3] مروى في البصائر و منقول في البحار كالخبر
المتقدم، و العروة: ما يتمسك به من الحبل و غيره، و الاخيّة- كأبيّة-: عود في
الحائط، او حبل يدفن طرفاء في الأرض و برز وسطه كالحلقة تشد فيها الدابّة و الجمع
أخايا و أواخى( القاموس) و قال المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد نقل هذا الكلام منه: أى
بنا يشدّ و يستحكم امر الدين و لا يفارقنا علمه.
[4] قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد نقل
الخبر من البصائر في البحار ج 1 ص 136: الإشارة لبيان أنه صلّى اللّه عليه و آله و
سلم نشر العلم من كل جانب و علمه كل أحد فكيف لا يكون في الناس علمه؟!.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 308