responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 308

وَ ضِيَاءُ الْأَمْرِ[1].

يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عِنْدَ الْعَامَّةِ مِنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ شَيْ‌ءٌ يَصِحُّ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنَالَ النَّاسَ وَ أَنَالَ وَ أَنَالَ وَ عِنْدَنَا مَعَاقِلُ الْعِلْمِ وَ فَصْلُ مَا بَيْنَ النَّاسِ‌[2].

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ أَنَالَ فِي النَّاسِ وَ أَنَالَ وَ أَنَالَ يُشِيرُ كَذَا وَ كَذَا وَ عِنْدَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أُصُولُ الْعِلْمِ وَ عُرَاهُ وَ ضِيَاؤُهُ وَ أَوَاخِيهِ‌[3].

يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا نَجِدُ الشَّيْ‌ءَ مِنْ أَحَادِيثِنَا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَقَالَ لَعَلَّكَ لَا تَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنَالَ النَّاسَ وَ أَنَالَ أَوْ أَوْمَأَ بِيَدِهِ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَنَا مَعَاقِلُ الْعِلْمِ وَ ضِيَاءُ الْأَمْرِ وَ فَصْلُ مَا بَيْنَ النَّاسِ‌[4].


[1] مروى في البصائر الجزء السابع الباب التاسع عشر، و منقول في البحار ج 1 ص 136 منه و قال المجلسيّ- رحمه اللّه-:

قوله: أنال أي أعطى و أفاد في الناس العلوم الكثيرة، لكن عند أهل البيت معيار ذلك و الفصل بين ما هو حقّ او مفترى و عندهم تفسير ما قاله الرسول صلّى اللّه عليه و آله فلا ينتفع بما في أيدي الناس الا بالرجوع اليهم صلوات اللّه عليهم. و المعاقل جمع معقل و هو الحصن و الملجأ، أي نحن حصون العلم و بنا يلجأ الناس فيه، و بنا يوصل إليه و بنا يضى‌ء الامر للناس.

[2] مروى في البصائر و منقول في البحار ج 1 ص 136 و ج 8 ص 282.

[3] مروى في البصائر و منقول في البحار كالخبر المتقدم، و العروة: ما يتمسك به من الحبل و غيره، و الاخيّة- كأبيّة-: عود في الحائط، او حبل يدفن طرفاء في الأرض و برز وسطه كالحلقة تشد فيها الدابّة و الجمع أخايا و أواخى( القاموس) و قال المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد نقل هذا الكلام منه: أى بنا يشدّ و يستحكم امر الدين و لا يفارقنا علمه.

[4] قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد نقل الخبر من البصائر في البحار ج 1 ص 136: الإشارة لبيان أنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم نشر العلم من كل جانب و علمه كل أحد فكيف لا يكون في الناس علمه؟!.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست