responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 303

الْمُتَوَسِّمُونَ فَلَمَّا تَأَمَّلْتُهَا عَرَفْتُ مَا فِيهَا وَ مَا هِيَ عَلَيْهِ بِسِيمَائِهَا[1].

الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْخَشَّابُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ وَ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَرَاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَإِنِّي مَعَهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ إِذْ صَعِدَ عَلَى جَبَلٍ فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّقِّيُّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ يَسْتَجِيبُ اللَّهُ دُعَاءَ الْجَمْعِ الَّذِي أَرَى فَقَالَ وَيْحَكَ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ‌ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ‌ إِنَّ الْجَاحِدَ لِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع كَعَابِدِ وَثَنٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ تَعْرِفُونَ مُحِبِّيكُمْ مِنْ مُبْغِضِيكُمْ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يُولَدُ إِلَّا كُتِبَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَدْخُلُ إِلَيْنَا يَتَوَلَّانَا وَ يَتَبَرَّأُ مِنْ عَدُوِّنَا فَيَرَى مَكْتُوباً بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِنٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ فَنَحْنُ نَعْرِفُ عَدُوَّنَا مِنْ وَلِيِّنَا[2].

يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ بَيَّاعِ الزُّطِّيِ‌[3] قَالَ‌ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتَ‌[4] عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ‌[5] فَقَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَ السَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ‌[6].

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا


[1] رواه الصفار في البصائر الجزء السابع الباب السابع عشر، و منقول في البحار ج 7 ص 117 و ج 9 ص 579 من الاختصاص و البصائر.

[2] كالخبر السابق و في البحار ج 7 ص 116.

[3] الزط- بالضم-: جيل من الهند و لعلّ المراد الثياب المنسوبة إلى الزط.

[4] الهيت- بالكسر-: اسم بلد على شاطئ الفرات.

[5] الحجر: 75، 76.

[6] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 1 ص 218 و الصفار في البصائر الجزء السابع الباب السابع عشر، و منقول في البحار ج 7 ص 117 و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: لعل المعنى أن تلك الآيات حاصلة في سبيل مقيم ثابت فينا و هي الإمامة او متلبسة به أوان الآيات منصوبة على سبيل ثابت هو السبيل إلى اللّه و الدين الحق و على التقادير لعلّ ذلك إشارة الى القرآن.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست