responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 302

[في معرفة الأئمة ع جميع أحوال الناس عند رؤيتهم‌]

السِّنْدِيُّ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَغْدَادِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَضَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ غُرَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مَخْلُوقٍ إِلَّا بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ ذَلِكَ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ وَ لَيْسَ بِمَحْجُوبٍ عَنِ الْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ لَيْسَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ إِلَّا عَرَفُوهُ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ فَهُمُ الْمُتَوَسِّمُونَ‌[1].

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ إِذْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ تَسْتَعْدِي عَلَى زَوْجِهَا فَقَضَى لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا فَغَضِبَتْ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا الْحَقُّ فِيمَا قَضَيْتَ وَ مَا تَقْضِي بِالسَّوِيَّةِ وَ لَا تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ وَ لَا قَضِيَّتُكَ عِنْدَ اللَّهِ بِالْمَرْضِيَّةِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ لَهَا كَذَبْتِ يَا جَرِيئَةُ يَا بَذِيَّةُ يَا سَلْفَعُ يَا سَلَقْلَقِيَّةُ[2] يَا الَّتِي لَا تَحْمِلُ مِنْ حَيْثُ تَحْمِلُ النِّسَاءُ[3] قَالَ فَوَلَّتِ الْمَرْأَةُ هَارِبَةً مُوَلْوِلَةً وَ تَقُولُ وَيْلِي وَيْلِي وَيْلِي لَقَدْ هَتَكْتَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ سِتْراً كَانَ مَسْتُوراً قَالَ فَلَحِقَهَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ فَقَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ لَقَدِ اسْتَقْبَلْتِ عَلِيّاً بِكَلَامٍ سَرَرْتِنِي بِهِ ثُمَّ إِنَّهُ نَزَعَ لَكِ بِكَلَامٍ فَوَلَّيْتِ هَارِبَةً تُوَلْوِلِينَ فَقَالَتْ إِنَّ عَلِيّاً وَ اللَّهِ أَخْبَرَنِي بِالْحَقِّ وَ بِمَا أَكْتُمُهُ مِنْ زَوْجِي مُنْذُ وَلِيَ عِصْمَتِي وَ مِنْ أَبَوَيَّ فَعَادَ عَمْرٌو إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ وَ قَالَ لَهُ فِيمَا يَقُولُ مَا أَعْرَفَكَ بِالْكِهَانَةِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَيْلَكَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِالْكِهَانَةِ مِنِّي وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَلَمَّا رَكَّبَ الْأَرْوَاحَ فِي أَبْدَانِهَا كَتَبَ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ كَافِرٌ وَ مُؤْمِنٌ وَ مَا هُمْ مُبْتَلَيْنَ وَ مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئِ عَمَلِهِمْ وَ حُسْنِهِ فِي قَدْرِ أُذُنِ الْفَأْرَةِ ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ ص فَقَالَ‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُتَوَسِّمَ ثُمَّ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي هُمُ‌


[1] رواه الصفار في البصائر الجزء السابع الباب السابع عشر، و منقول في البحار ج 7 ص 117 من الاختصاص و البصائر.

[2] السلفع: الصخابة، البذية، السيئة الخلق( القاموس). و سلقه بالكلام: آذاه، و فلانا طعنه و السلقلق- كسفرجل-: التي تحيض من دبرها و- بهاء-: المرأة الصخابة.

[3] في البصائر« لا تحبل من حيث تحبل النساء».

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست