عَلَيْهَا اثْنَتَيْنِ وَ عِشْرِينَ حِجَّةً مَا قَرَعَهَا قَرْعَةً قَطُّ قَالَ فَمَا جَاءَتْنِي بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَنِي بَعْضُ الْمَوَالِي فَقَالُوا إِنَّ النَّاقَةَ قَدْ خَرَجَتْ فَأَتَتْ قَبْرَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَانْبَرَكَتْ عَلَيْهِ فَدَلَكَتْهُ بِجِرَانِهَا وَ هِيَ تَرْغُو فَقُلْتُ أَدْرِكُوهَا أَدْرِكُوهَا فَجِيئُونِي بِهَا قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِهَا أَوْ يَرَوْهَا ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ مَا كَانَتْ رَأَتِ الْقَبْرَ قَطُّ[1].
وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع جَاءَتْ نَاقَةٌ لَهُ مِنَ الرَّعْيِ حَتَّى ضَرَبَتْ بِجِرَانِهَا الْقَبْرَ وَ تَمَرَّغَتْ عَلَيْهِ وَ إِنَّ أَبِي كَانَ يَحُجُّ عَلَيْهَا وَ يَعْتَمِرُ وَ لَمْ يَقْرَعْهَا قَرْعَةً قَطُّ[2].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ كَرَّامِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْوَزَغِ قَالَ هُوَ الرِّجْسُ وَ هُوَ مَسْخٌ فَإِذَا قَتَلْتَهُ فَاغْتَسِلْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبِي ع كَانَ قَاعِداً فِي الْحِجْرِ وَ مَعَهُ رَجُلٌ يُحَدِّثُهُ فَإِذَا هُوَ بِوَزَغٍ يُوَلْوِلُ بِلِسَانِهِ فَقَالَ أَبِي لِلرَّجُلِ أَ تَدْرِي مَا يَقُولُ هَذَا الْوَزَغُ فَقَالَ الرَّجُلُ لَا عِلْمَ لِي بِمَا يَقُولُ قَالَ فَإِنَّهُ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَئِنْ ذَكَرْتَ عُثْمَانَ لَأَسُبَّنَّ عَلِيّاً حَتَّى تَقُومَ مِنْ هَاهُنَا[3].
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ الْأَعْوَرِ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: كَانَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الْعِصَابَةِ وَ هُوَ يُحَادِثُهُ وَ هُوَ فِي شَيْءٍ مِنْ ذِكْرِ عُثْمَانَ فَإِذَا قَدْ قَرْقَرَ وَزَغٌ مِنْ فَوْقِ الْحَائِطِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ تَدْرِي مَا يَقُولُ هَذَا الْوَزَغُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَيَقُولُ لَتَكُفَّنَّ عَنْ ذِكْرِ عُثْمَانَ أَوْ لَأَسُبَّنَّ عَلِيّاً[4].
[1] رواه الصفار- رحمه اللّه- في البصائر الجزء السابع الباب الخامس عشر. و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 416. منه و من الاختصاص.
[2] مروى في البصائر و منقول في البحار كالخبر السابق و ج 14 ص 688 من الاختصاص.
[3] مروى في البصائر الجزء السابع الباب السادس عشر، و منقول في البحار ج 14 ص 786.
[4] كالخبر السابق.