responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 294

مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ‌[1].

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَاخِتَةٌ وَ وَرَشَانٌ وَ طَيْرٌ رَاعِبِيٌّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَّا الْفَاخِتَةُ فَتَقُولُ فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ فَافْقِدُوهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَكُمْ وَ أَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ وَ أَمَّا الْوَرَشَانُ فَيَقُولُ قُدِّسْتُمْ قُدِّسْتُمْ فَوَهَبَهُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ الطَّيْرُ الرَّاعِبِيُّ يَكُونُ عِنْدِي أُنْسِي بِهِ‌[2].

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ نَاضِحاً[3] كَانَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا اسْتَسَنَّ قَالَ بَعْضُ أَهْلِهِ لَوْ نَحَرْتُمُوهُ فَجَاءَ الْبَعِيرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَجَعَلَ يَرْغُو[4] فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى صَاحِبِهِ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ كَانَ لَكُمْ شَابّاً حَتَّى إِذَا هَرِمَ وَ إِنَّهُ قَدْ نَفَعَكُمْ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَرَدْتُمْ نَحْرَهُ فَقَالَ صَدَقَ فَقَالَ لَا تَنْحَرُوهُ وَ دَعُوهُ فَدَعُوهُ‌[5].

وَ عَنْهُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ[6] قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا دَخَلْنَا الْأَبْوَاءَ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَ كُنْتُ أَمْشِي فَوَافَى غَنَماً وَ إِذاً نَعْجَةٌ قَدْ تَخَلَّفَتْ عَنِ الْغَنَمِ وَ هِيَ تَثْغُو ثُغَاءً شَدِيداً وَ تَلْتَفِتُ وَ إِذَا رِخْلَةٌ[7] خَلْفَهَا تَثْغُو وَ يَشْتَدُّ فِي طَلَبِهَا فَلَمَّا قَامَتِ الرِّخْلَةُ


[1] كالخبر السابق.

[2] مروى في البصائر كالخبر المتقدم، و منقول في البحار ج 14 ص 735 من الاختصاص و البصائر. و قال الدميرى: الفاختة واحدة الفواخت من ذوات الاطواق زعموا أن الحيات تهرب من صوتها و هي عراقية و ليست بحجازية و فيها فصاحة و حسن صوت و صوتها يشبه بالمثلث و في طبعها الانس بالناس و تعيش في الدور و العرب تصفها بالكذب فان صوتها عندهم هذا أوان الرطب، تقول ذلك و النخل لم تطلع فأطال الكلام إلى أن قال: و قد ظهر منه ما عاش خمسة و عشرين سنة و ما عاش أربعين سنة.

[3] الناضح: البعير الذي يستقى عليه.( الصحاح).

[4] رغا البعير او النعام او الضبع: صوّت و ضج.

[5] مروى في البصائر الجزء السابع الباب الخامس عشر، و منقول في البحار ج 14 ص 660.

[6] في السند سقط كما يدلّ عليه ما في البصائر.

[7] الثغاء: صياح الغنم. و الرخل- بكسر الراء-: الأنثى من سخال الضأن.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست