بْنِ سُلَيْمَانَ[1] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا أُخْرِجَ عَلِيٌّ ع مُلَبَّباً وَقَفَ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي قَالَ فَخَرَجَتْ يَدٌ مِنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَعْرِفُونَ أَنَّهَا يَدُهُ وَ صَوْتٌ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ صَوْتُهُ نَحْوَ أَبِي بَكْرٍ يَا هَذَا أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا[2].
عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يُمْلِي عَلَى عَلِيٍّ ع صَحِيفَةً فَلَمَّا بَلَغَ نِصْفَهَا وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَأْسَهُ فِي حَجْرِ عَلِيٍّ ثُمَّ كَتَبَ عَلِيٌّ ع حَتَّى امْتَلَأَتِ الصَّحِيفَةُ فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَأْسَهُ قَالَ مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلْ أَمْلَى عَلَيْكَ جَبْرَئِيلُ[3].
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدُ وَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع وَ دَعَا بِدَفْتَرٍ فَأَمْلَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص بَطْنَهُ وَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَأَمْلَى عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ظَهْرَهُ فَانْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ هَذَا يَا عَلِيُّ فَقَالَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَنَا أَمْلَيْتُ عَلَيْكَ بَطْنَهُ وَ جَبْرَئِيلُ أَمْلَى عَلَيْكَ ظَهْرَهُ وَ كَانَ قُرْآناً يُمْلِي عَلَيْهِ[4].
أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ أَبِي ع وَ هُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَجُلٌ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ وَ رَجُلٌ يَتْبَعُهُ فَقَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ اسْقِنِي فَقَالَ الرَّجُلُ لَا تَسْقِهِ لَا سَقَاهُ اللَّهُ وَ كَانَ مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ[5].
[1] محمّد بن سليمان حاله مجهول.
[2] رواه الصفار- رحمه اللّه- في البصائر و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 8 ص 44 منه و من الاختصاص.
[3] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 9 ص 379.
[4] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 9 ص 379.
[5] كذا و الظاهر أنّه سقط منها شيء كما يظهر من الاخبار الآتية.