[4] قال الفيض- رحمه اللّه- في الوافي: لعل المراد
بقوله:« لا تمله خيرا و لا يمله لك» أي لا تسأمه من جهة اكثارك الخير و لا يسأم هو
من جهة اكثاره الخير لك. يقال: مللته و مللت منه إذا سأمه.
[5] أي تطلب منه السماحة و العفو و الكرم و
المساهلة بالتجاوز لئلا تستقر في قلبه فيوجب التنافر و التباغض. و في بعض النسخ[
تسل سخيمته] أى تستخرج حقده و غضبه برفق و لطف و تدبير و السل: انتزاع الشيء
برفق.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 27