بَعْضٍ قَالَ نَعَمْ وَ عِلْمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ وَاحِدٌ[1].
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِلَّا بُدِئَ بِرَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ بِمَنْ بَعْدَهُ لِيَكُونَ عِلْمُ آخِرِهِمْ مِنْ عِنْدِ أَوَّلِهِمْ وَ لَا يَكُونُ آخِرُهُمْ أَعْلَمَ مِنْ أَوَّلِهِمْ[2].
وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَوَّلُنَا دَلِيلٌ عَلَى آخِرِنَا وَ آخِرُنَا مُصَدِّقٌ لِأَوَّلِنَا وَ السُّنَّةُ فِينَا سَوَاءٌ وَ إِذْ حَكَمَ اللَّهُ حُكْماً أَجْرَاهُ[3].
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ فِي الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرًى وَاحِداً فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ ع فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا[4].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَوَّلُنَا دَلِيلٌ عَلَى آخِرِنَا وَ آخِرُنَا مُصَدِّقٌ لِأَوَّلِنَا وَ السُّنَّةُ فِينَا سَوَاءٌ إِنَّ اللَّهَ إِذَا حَكَمَ حُكْماً أَجْرَاهُ[5].
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ مَوْلَى آلِ سَامٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ أَبُو الْمَغْرَاءِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ اجْتَذَبَهُ
[1] رواه الصفار- رحمه اللّه- في بصائر الدرجات الباب الثامن من الجزء العاشر و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 267.
[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 267.
[3] رواه المؤلّف- رحمه اللّه- في اماليه بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 267 منه و من الاختصاص.
[4] رواه الصفار- رحمه اللّه- في البصائر و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 267 منه و من الاختصاص.
[5] رواه المؤلّف- رحمه اللّه- في أماليه و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- كما في الحديث الاسبق.