قَالَ وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُظَهِّرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ فَقَالَ ثَلَاثَمِائَةِ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَمِ الْمُرْسَلُونَ فَقَالَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ كِتَابٍ فَقَالَ مِائَةً وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ كِتَاباً أَنْزَلَ عَلَى إِدْرِيسَ خَمْسِينَ صَحِيفَةً وَ هُوَ أُخْنُوخُ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ وَ أَنْزَلَ عَلَى نُوحٍ عَشْرَ صَحَائِفَ وَ أَنْزَلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَشْراً وَ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَ الزَّبُورَ عَلَى دَاوُدَ وَ الْإِنْجِيلَ عَلَى عِيسَى وَ الْقُرْآنَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص[1].
رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: أَوَّلُ الْمُرْسَلِينَ آدَمُ ع وَ آخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ ص وَ كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ مِائَةَ أَلْفٍ وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ الرُّسُلُ مِنْهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ خَمْسَةٌ وَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ ص نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص وَ خَمْسَةٌ مِنَ الْعَرَبِ هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُحَمَّدٌ ص وَ خَمْسَةٌ عِبْرَانِيُّونَ[2] آدَمُ وَ شَيْثٌ وَ إِدْرِيسُ وَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ ع وَ أَوَّلُ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَ آخِرُهُمْ عِيسَى وَ الْكُتُبُ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ ع مِائَةُ كِتَابٍ وَ أَرْبَعَةُ كُتُبٍ مِنْهَا عَلَى آدَمَ خَمْسُونَ صَحِيفَةً وَ عَلَى إِدْرِيسَ ثَلَاثُونَ وَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عِشْرُونَ وَ عَلَى مُوسَى التَّوْرَاةُ وَ عَلَى دَاوُدَ الزَّبُورُ وَ عَلَى عِيسَى الْإِنْجِيلُ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص الْفُرْقَانُ[3].
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ بَعْضِهِمْ قَالَ: كَانَ خَمْسَةٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ سُرْيَانِيُّونَ آدَمُ وَ شَيْثٌ وَ إِدْرِيسُ وَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ ع وَ كَانَ لِسَانُ آدَمَ ع الْعَرَبِيَّةَ وَ هُوَ لِسَانُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلَمَّا أَنْ عَصَى رَبَّهُ أَبْدَلَهُ بِالْجَنَّةِ وَ نَعِيمِهَا الْأَرْضَ وَ الْحَرْثَ وَ بِلِسَانِ الْعَرَبِيَّةِ السُّرْيَانِيَّةَ وَ قَالَ كَانَ خَمْسَةٌ عِبْرَانِيُّونَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ مُوسَى وَ دَاوُدَ وَ عِيسَى ع وَ مِنَ الْعَرَبِ هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ
[1] كذا. و هكذا نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 5 ص 16 من الاختصاص و قوله:
« انزل على نوح عشر صحائف» ليست في بعض النسخ التي عندنا.
[2] في منقوله في البحار كذا« و خمسة سريانيون» و الطاهر هو الصحيح.
[3] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 5 ص 12.