[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15
باب السكينة و روح الايمان قائلا بعده بيان:
فيه ايماء الى ان روح الايمان هي
قوة الايمان و الملكة الداعية الى الخير فهي معنى واحد و حقيقة واحدة اتصفت
بافرادها النفوس و بعد ذهاب النفوس ترد إلى اللّه و الى علمه فيجازيهم بحسبها و
يحتمل أن تكون خلقا واحدا تعين جميع النفوس على الطاعة بحسب ايمانهم و قابليتهم و
استعدادهم كما يقول الحكماء في العقل الفعال.
[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 344
من الاختصاص. و العبودية هنا بمعنى الإطاعة.
[3] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 2 ص
196. و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 16 ص 165 و قوله:« أسوأ حالا» انما
كان المعذور أسوأ حالا لان العاذر لحسن خلقه و كرمه أحق بقضاء الحاجة ممن لا يعذر
فرد قضاء حاجته أشنع و الندم عليه أعظم و الحسرة عليه أدوم. و يجوز وجه آخر و هو
أنّه إذا عذره لا يشكوه و لا يغتابه فبقى حقه عليه سالما الى يوم الحساب.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 250