responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 250

وَ يَعُودُ وَاحِداً وَ يَرْجِعُ عِنْدَ وَاحِدٍ[1].

ابْنُ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تَوَحَّدَ بِمُلْكِهِ فَعَرَّفَ عِبَادَهُ نَفْسَهُ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِمْ أَمْرَهُ وَ أَبَاحَ لَهُمْ جَنَّتَهُ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قَلْبَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ عَرَّفَهُ وَلَايَتَنَا وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَطْمِسَ عَلَى قَلْبِهِ أَمْسَكَ عَنْهُ مَعْرِفَتَنَا ثُمَّ قَالَ يَا مُفَضَّلُ وَ اللَّهِ مَا اسْتَوْجَبَ آدَمُ أَنْ يَخْلُقَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ وَ يَنْفُخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ إِلَّا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ مَا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‌ تَكْلِيماً إِلَّا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ لَا أَقَامَ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ آيَةً لِلْعَالَمِينَ إِلَّا بِالْخُضُوعِ لِعَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ أَجْمَلُ الْأَمْرِ مَا اسْتَأْهَلَ خَلْقٌ مِنَ اللَّهِ النَّظَرَ إِلَيْهِ إِلَّا بِالْعُبُودِيَّةِ لَنَا[2].

عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِي حَاجَةٍ فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَاقَهَا إِلَيْهِ فَإِنْ قَبِلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلَايَتِنَا وَ هُوَ مَوْصُولٌ بِوَلَايَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا سَلَّطَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْهِ شُجَاعاً مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً فَإِنْ عَذَرَهُ الطَّالِبُ كَانَ أَسْوَأَ حَالًا[3].

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَا يَتَكَلَّمِ الرَّجُلُ بِكَلِمَةِ هُدًى فَيُؤْخَذَ بِهَا إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب السكينة و روح الايمان قائلا بعده بيان:

فيه ايماء الى ان روح الايمان هي قوة الايمان و الملكة الداعية الى الخير فهي معنى واحد و حقيقة واحدة اتصفت بافرادها النفوس و بعد ذهاب النفوس ترد إلى اللّه و الى علمه فيجازيهم بحسبها و يحتمل أن تكون خلقا واحدا تعين جميع النفوس على الطاعة بحسب ايمانهم و قابليتهم و استعدادهم كما يقول الحكماء في العقل الفعال.

[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 344 من الاختصاص. و العبودية هنا بمعنى الإطاعة.

[3] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 2 ص 196. و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 16 ص 165 و قوله:« أسوأ حالا» انما كان المعذور أسوأ حالا لان العاذر لحسن خلقه و كرمه أحق بقضاء الحاجة ممن لا يعذر فرد قضاء حاجته أشنع و الندم عليه أعظم و الحسرة عليه أدوم. و يجوز وجه آخر و هو أنّه إذا عذره لا يشكوه و لا يغتابه فبقى حقه عليه سالما الى يوم الحساب.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست