الْحَسَنَةَ فَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ قُلُوبُ الْكَافِرِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ[1].
عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ[2].
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ: أَمَرَكُمْ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ طُولِ السُّجُودِ وَ الرُّكُوعِ وَ التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ وَ إِطْعَامِ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءِ السَّلَامِ[3].
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِباً كَفَرَ وَ مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ صَادِقاً أَثِمَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ[4].
وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع مَا مِنْ رَجُلٍ يَشْهَدُ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ لِيَقْطَعَ حَقَّهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهُ صَكّاً إِلَى النَّارِ[5].
وَ قَالَ: حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَ دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ[6].
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَا مِنْ طَيْرٍ يُصَادُ إِلَّا بِتَرْكِهِ التَّسْبِيحَ وَ مَا مِنْ مَالٍ يُصَابُ إِلَّا بِتَرْكِ الزَّكَاةِ[7].
وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ طِينَةَ الْمُؤْمِنِ قَالَ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قَالَ قُلْتُ فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ قَالَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَنْ
[1] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 1 ص 2. و الصفار أيضا في البصائر الباب التاسع من الجزء الأول و نقله المجلسيّ في البحار ج 15 ص 22.
[2] فصّلت: 34.
[3] روى نحوه الكليني في الكافي ج 2 ص 77.
[4] البقرة: 223. و رواه الكليني في الكافي كتاب الايمان و النذور باب كراهة اليمين تحت رقم 4.
[5] رواه الكليني في الكافي كتاب الشهادات باب من شهد بالزور تحت رقم 1 و الصك:
الكتاب معرب« چك».
[6] رواه الحميري في قرب الإسناد ص 55 و الكليني في الكافي ج 4 ص 61.
[7] رواه الكليني في الكافي ج 3 ص 55.