[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15
باب فضل الفقر و الفقراء.
[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1
أبواب العقل و الجهل ص 32.
[3] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- 15 باب الحلم و
العفو و ج 16 ص 49 من الاختصاص.
[4] هكذا بياض في جميع النسخ الخمس التي رأيناها:
اثنتان عندنا و نسخة في المكتبة الرضوية- بمشهد- و نسخة في مكتبة مدرسة سپهسالار
بطهران و نسخة في مكتبة( دانشكده حقوق) بطهران و أما الساقط فهو قسمان تتمة لكلام
أمير المؤمنين عليه السلام و هي التي نقلها المؤلّف في حديث في أماليه ص 69 و صدر
لقصة أبي عبد اللّه عليه السلام مع ابى جعفر الدوانيقي. و أمّا رواية الأمالي
فهكذا« إذا كنتم بالنهار تحلفون و بالليل تنامون و في خلال ذلك عن الآخرة تغفلون
فمتى تحرزون الزاد و تفكرون في المعاد، فقال رجل: يا امير المؤمنين انه لا بدّ لنا
من المعاش فكيف نصنع؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ان طلب المعاش من حله لا
يشغل عن عمل الآخرة، فان قلت: لا بد لنا من الاحتكار لم تكن معذورا فولى الرجل
باكيا، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أقبل على أزدك بيانا، فعاد الرجل إليه،
فقال له: اعلم يا عبد اللّه ان كل عامل في الدنيا للآخرة لا بدّ ان يوفى أجر عمله
في الآخرة و كل عامل في الدنيا للدنيا عمالته في الآخرة نار جهنم ثمّ تلا أمير
المؤمنين عليه السلام قوله تعالى:« فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى» انتهى. و قوله:
« عمالته»- بفتح العين و ضمها-
اجرته. و اما قصة أبي عبد اللّه عليه السلام مع الدوانيقي فقد رواها الطبريّ- رحمه
اللّه- في دلائل الإمامة ص 144 و لا يسعنا نقل تمام ما سقط لطوله و نقلها
البحرانيّ في مدينة المعاجز ص 326 منه و من الاختصاص.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 246