responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 246

وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ مَنْ صَبَرَ عَلَى مَا وَرَدَ عَلَيْهِ فَهُوَ الْحَلِيمُ.

وَ قَالَ لُقْمَانُ‌ عَدُوٌّ حَلِيمٌ خَيْرٌ مِنْ صَدِيقٍ سَفِيهٍ‌[1].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا مُصِيبَةَ أَعْظَمُ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَ لَا وَرَعَ كَالْكَفِّ وَ لَا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ وَ لَا قَائِدَ خَيْرٌ مِنَ التَّوْفِيقِ وَ لَا قَرِينَ خَيْرٌ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِيرَاثَ خَيْرٌ مِنَ الْأَدَبِ‌[2].

وَ قَالَ لُقْمَانُ‌ ثَلَاثَةٌ لَا يُعْرَفُونَ إِلَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ لَا يُعْرَفُ الْحَلِيمُ إِلَّا عِنْدَ الْغَضَبِ وَ لَا يُعْرَفُ الشُّجَاعُ إِلَّا فِي الْحَرْبِ وَ لَا تَعْرِفُ أَخَاكَ إِلَّا عِنْدَ حَاجَتِكَ إِلَيْهِ‌[3].

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِذَا كُنْتُمْ بِالنَّهَارِ ..[4].

... عَلَى سَرِيرَةٍ وَ وَضَعَ إِكْلِيلَهُ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ لِحَاجِبِهِ ابْعَثْ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب فضل الفقر و الفقراء.

[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 أبواب العقل و الجهل ص 32.

[3] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- 15 باب الحلم و العفو و ج 16 ص 49 من الاختصاص.

[4] هكذا بياض في جميع النسخ الخمس التي رأيناها: اثنتان عندنا و نسخة في المكتبة الرضوية- بمشهد- و نسخة في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران و نسخة في مكتبة( دانشكده حقوق) بطهران و أما الساقط فهو قسمان تتمة لكلام أمير المؤمنين عليه السلام و هي التي نقلها المؤلّف في حديث في أماليه ص 69 و صدر لقصة أبي عبد اللّه عليه السلام مع ابى جعفر الدوانيقي. و أمّا رواية الأمالي فهكذا« إذا كنتم بالنهار تحلفون و بالليل تنامون و في خلال ذلك عن الآخرة تغفلون فمتى تحرزون الزاد و تفكرون في المعاد، فقال رجل: يا امير المؤمنين انه لا بدّ لنا من المعاش فكيف نصنع؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ان طلب المعاش من حله لا يشغل عن عمل الآخرة، فان قلت: لا بد لنا من الاحتكار لم تكن معذورا فولى الرجل باكيا، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أقبل على أزدك بيانا، فعاد الرجل إليه، فقال له: اعلم يا عبد اللّه ان كل عامل في الدنيا للآخرة لا بدّ ان يوفى أجر عمله في الآخرة و كل عامل في الدنيا للدنيا عمالته في الآخرة نار جهنم ثمّ تلا أمير المؤمنين عليه السلام قوله تعالى:« فَأَمَّا مَنْ طَغى‌ وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى‌» انتهى. و قوله:

« عمالته»- بفتح العين و ضمها- اجرته. و اما قصة أبي عبد اللّه عليه السلام مع الدوانيقي فقد رواها الطبريّ- رحمه اللّه- في دلائل الإمامة ص 144 و لا يسعنا نقل تمام ما سقط لطوله و نقلها البحرانيّ في مدينة المعاجز ص 326 منه و من الاختصاص.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست