وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ إِلَى آدَمَ ع ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ يَخْتَارُ مِنْهَا وَاحِداً الْعَقْلَ وَ الْحَيَاءَ وَ السَّخَاءَ فَاخْتَارَ الْعَقْلَ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع لِلْحَيَاءِ وَ السَّخَاءِ اعْرُجَا فَقَالا أُمِرْنَا أَنْ لَا نُفَارِقَ الْعَقْلَ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْتَبِرَ عَقْلَ الرَّجُلِ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ فَحَدِّثْهُ فِي خِلَالِ حَدِيثِكَ بِمَا لَا يَكُونُ فَإِنْ أَنْكَرَهُ فَهُوَ عَاقِلٌ وَ إِنْ صَدَّقَهُ فَهُوَ أَحْمَقُ[1].
وَ قَالَ ع إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُزِيلَ مِنْ عَبْدٍ نِعْمَةً كَانَ أَوَّلُ مَا يُغَيِّرُ مِنْهُ عَقْلَهُ[2].
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع لَا يُلْسَعُ الْعَاقِلُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ[3].
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النَّاسُ أَعْدَاءٌ لِمَا جَهِلُوا[4].
وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع الرُّوحُ عِمَادُ الدِّينِ وَ الْعِلْمُ عِمَادُ الرُّوحِ وَ الْبَيَانُ عِمَادُ الْعِلْمِ[5].
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمُتَعَبِّدُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَحِمَارِ الطَّاحُونَةِ يَدُورُ وَ لَا يَبْرَحُ وَ رَكْعَتَانِ مِنْ عَالِمٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنْ جَاهِلٍ لِأَنَّ الْعَالِمَ تَأْتِيهِ الْفِتْنَةُ فَيَخْرُجُ مِنْهَا بِعِلْمِهِ وَ تَأْتِي الْجَاهِلَ فَيَنْسِفُهُ نَسْفاً وَ قَلِيلُ الْعَمَلِ مَعَ كَثِيرِ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَمَلِ مَعَ قَلِيلِ الْعِلْمِ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبْهَةِ[6].
وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع تَذَاكُرُ الْعِلْمِ سَاعَةً خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ[7].
وَ قَالَ ع إِذَا جَلَسْتَ إِلَى عَالِمٍ فَكُنْ عَلَى أَنْ تَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْكَ عَلَى أَنْ تَقُولَ وَ تَعَلَّمْ حُسْنَ الِاسْتِمَاعِ كَمَا تَتَعَلَّمُ حُسْنَ الْقَوْلِ وَ لَا تَقْطَعْ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ[8].
وَ قَالَ الرِّضَا ع لَا تُمَارِيَنَّ الْعُلَمَاءَ فَيَرْفَضُوكَ وَ لَا تُمَارِيَنَّ السُّفَهَاءَ فَيَجْهَلُوا عَلَيْكَ[9].
[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 باب جنود العقل ص 43.
[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 أبواب العقل و الجهل ص 32.
[3] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 باب جنود العقل ص 43.
[4] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 أبواب العقل و الجهل ص 32.
[5] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 باب فرض العلم ص 54.
[6] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 باب العمل بغير علم ص 65.
[7] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 باب مذاكرة العلم ص 64.
[8] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 باب آداب طلب العلم ص 68.
[9] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 1 باب ما جاء في تجويز المجادلة ص 106.