responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 243

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لَا يَقْضِي حَقَّهُ فَكَأَنَّمَا قَدْ عَبَدَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ.

وَ قَالَ ع‌ اخْدُمْ أَخَاكَ فَإِنِ اسْتَخْدَمَكَ فَلَا وَ لَا كَرَامَةَ قَالَ وَ قِيلَ أَعْرِفُ لِمَنْ لَا يَعْرِفُ لِي فَقَالَ وَ لَا كَرَامَةَ قَالَ وَ لَا كَرَامَتَيْنِ‌[1].

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ خَيْرُ النَّاسِ مَنِ انْتَفَعَ بِهِ النَّاسُ وَ شَرُّ النَّاسِ مَنْ تَأَذَّى بِهِ النَّاسُ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ مَنْ أَكْرَمَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ‌[2].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنِ ازْدَادَ فِي اللَّهِ عِلْماً وَ ازْدَادَ لِلدُّنْيَا حُبّاً ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْداً وَ ازْدَادَ اللَّهُ عَلَيْهِ غَضَباً[3].

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَوْ عَدَلَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ لَمَا سَقَى الْكَافِرَ مِنْهَا شَرْبَةً[4].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع كَانَ أَبِي مُحَمَّدٌ ع يَقُولُ‌ أَيُّ شَيْ‌ءٍ أَشَرُّ مِنَ الْغَضَبِ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَضِبَ يَقْتُلُ النَّفْسَ وَ يَقْذِفُ الْمُحْصَنَةَ[5].

وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع‌ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ عَمِلَ خَيْراً اسْتَزَادَ اللَّهَ وَ حَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهِ وَ إِنْ عَمِلَ شَرّاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ وَ تَابَ إِلَيْهِ‌[6].

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع‌ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ فَإِنْ أَذْنَبَ وَ ثَنَّى خَرَجَ مِنْ تِلْكَ النُّكْتَةِ سَوَادٌ فَإِنْ تَمَادَى فِي الذُّنُوبِ اتَّسَعَ ذَلِكَ السَّوَادُ حَتَّى يُغَطِّيَ الْبَيَاضَ لَمْ يَرْجِعْ صَاحِبُهُ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ‌ كَلَّا بَلْ رانَ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ‌[7].

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ إِلَّا مَعَ الْعَمَلِ وَ لَا فِي الْمَنْظَرِ إِلَّا مَعَ‌


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 16 ص 49.

[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 16 ص 164.

[3] ( 3 و 4) نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب حبّ الدنيا و ذمها.

[4] ( 3 و 4) نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب حبّ الدنيا و ذمها.

[5] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب ذمّ الغضب.

[6] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب ترك الشهوات.

[7] المطففين: 14. و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب آثار الذنوب.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست