responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 241

إِنَّ ذُنُوبَكُمْ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمْ فَهَبُوا حَسَنَاتِكُمْ لِمَنْ شِئْتُمْ وَ الْمَعْرُوفُ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ بِيَدِهِ فَبِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ بِلِسَانِهِ فَيَنْوِهِ بِقَلْبِهِ‌[1].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَعَنَ اللَّهُ قَاطِعِي سَبِيلِ الْمَعْرُوفِ وَ هُوَ الرَّجُلُ يُصْنَعُ إِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ فَيَكْفُرُهُ فَيَمْنَعُ صَاحِبَهُ مِنْ أَنْ يَصْنَعَ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ‌[2].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَثَلُ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآجَرَهُمُ اللَّهُ مَرَّتَيْنِ‌[3].

وَ قَالَ ع‌ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً أَرَاهُ فِي مَنَامِهِ رُؤْيَا تُرَوِّعُهُ فَيَنْزَجِرُ بِهَا عَنْ تِلْكَ الْمَعْصِيَةِ وَ إِنَّ الرُّؤْيَا الصَّادِقَ جُزْؤٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ[4].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ فَلَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيٍّ ع ائْتَمَنَنِي عَلَى أَمَانَةٍ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ وَ قَالَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‌[5].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْجَبَ عَلَيْكُمْ حُبَّنَا وَ مُوَالاتَنَا وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ طَاعَتَنَا أَلَا فَمَنْ كَانَ مِنَّا فَلْيَقْتَدِ بِنَا وَ إِنَّ مِنْ شَأْنِنَا الْوَرَعَ وَ الِاجْتِهَادَ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ إِقْرَاءَ الضَّيْفِ‌[6] وَ الْعَفْوَ عَنِ الْمُسِي‌ءِ وَ مَنْ لَمْ يَقْتَدِ بِنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ قَالَ لَا تَسْفَهُوا فَإِنَّ أَئِمَّتَكُمْ لَيْسُوا بِسُفَهَاءَ[7].


[1] روى الكليني- رحمه اللّه- صدر الحديث في الكافي ج 4 ص 29 و نقل المجلسيّ- رحمه اللّه- تمامه في البحار ج 16 ص 118 من الاختصاص.

[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 16 ص 130.

[3] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 1 ص 448 و الصدوق في المعاني ص 83.

[4] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 14 ص 435.

[5] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 16 ص 149.

[6] اقراء الضيف: إكرامه.

[7] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 16 ص 148 من أمالي الصدوق و ص 149 من الاختصاص.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست