responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 238

عَلَى نَبِيِّهِ ص ثُمَّ قَالَ لِلْحَسَنِ ع يَا حَسَنُ قُمْ فَاصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَتَكَلَّمْ بِكَلَامٍ لَا يَجْهَلُكَ قُرَيْشٌ مِنْ بَعْدِي فَيَقُولُونَ إِنَّ الْحَسَنَ لَا يُحْسِنُ شَيْئاً قَالَ يَا أَبَهْ كَيْفَ أَصْعَدُ وَ أَتَكَلَّمُ وَ أَنْتَ فِي النَّاسِ تَسْمَعُ وَ تَرَى فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أُوَارِي نَفْسِي مِنْكَ وَ أَسْمَعُ وَ أَرَى وَ لَا تَرَانِي فَصَعِدَ الْحَسَنُ ع الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ بِمَحَامِدَ بَلِيغَةٍ شَرِيفَةٍ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص صَلَاةً مُوجَزَةً ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا وَ هَلْ يُدْخَلُ الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنَ الْبَابِ ثُمَّ نَزَلَ ع فَوَثَبَ عَلِيٌّ ع فَتَحَمَّلَهُ وَ ضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِلْحُسَيْنِ ع يَا بُنَيُّ قُمْ فَاصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَتَكَلَّمْ بِكَلَامٍ لَا يَجْهَلُكَ قُرَيْشٌ مِنْ بَعْدِي فَيَقُولُونَ إِنَّ الْحُسَيْنَ لَا يُبْصِرُ شَيْئاً وَ لْيَكُنْ كَلَامُكَ تَبَعاً لِكَلَامِ أَخِيكَ فَصَعِدَ الْحُسَيْنُ ع فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ ص صَلَاةً مُوجَزَةً ثُمَّ قَالَ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص هُوَ يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً هُوَ مَدِينَةُ هُدًى فَمَنْ دَخَلَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ فَوَثَبَ عَلِيٌّ ع فَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُمَا فَرْخَا رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَدِيعَتُهُ الَّتِي اسْتَوْدَعَنِيهَا وَ أَنَا أَسْتَوْدِعُكُمُوهَا مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَائِلُكُمْ عَنْهَا[1].

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ الْبَغْيُ وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ الْقَتْلُ وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ الظُّلْمُ وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تَهْتِكُ السِّتْرَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تَحْبِسُ الرِّزْقَ الزِّنَاءُ وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ وَ تَحْبِسُ الدُّعَاءَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ‌[2].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهاً فَلَمْ يُصِبْهُ فَهُوَ


[1] رواه الصدوق- رحمه اللّه- في التوحيد ص 319 و الأمالي المجلس الخامس و الخمسون.

و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 4 ص 171.

[2] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 2 ص 448. و نقله المجلسيّ في البحار ج 15 باب علل المصائب و المحن من الاختصاص و المعاني.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست