[2] نقله المجلسيّ في البحار ج 7 ص 231 من الكتاب.
و الكليني في الكافي ج 1 ص 175.
[3] نقله في البحار ج 7 ص 231 من الكتاب. و قال
بعده: قوله:« قبض يده» من كلام الراوي و الضميران المستتر و البارز راجعان إلى
الباقر عليه السلام أي لما قال عليه السلام:« فلما جمع له هذه الأشياء قبض يده» أي
ضم أصابعه الى كفه لبيان اجتماع تلك الخمسة له أي العبودية و النبوّة و الرسالة و
الخلة و الإمامة و هذا شايع في امثال هذه المقامات. و قيل: اي أخذ اللّه يده و
رفعه من حضيض الكمالات الى أوجها هذا إذا كان الضمير في« يده» راجعا الى إبراهيم
عليه السلام. و ان كان راجعا إلى اللّه فقبض يده كناية عن اكمال الصنعة و اتمام
الحقيقة في اكمال ذاته و صفاته أو تشبيه للمعقول بالمحسوس للايضاح فان الصانع منا
إذا اكمل صنعة الشيء رفع يده عنه و لا يعمل فيه شيئا لتمام صنعته. و قيل: فيه
اضمار اي قبض إبراهيم عليه السلام هذه الأشياء بيده او قبض المجموع في يده. انتهى.
[4] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 1 ص
177 مسندا عن أبان بن تغلب عن الصادق عليه السلام. بزيادة« بعد الخلق» بعد قوله:«
مع الخلق» و الصدوق- قدّس سرّه- في كمال الدين أيضا مسندا عن أبان تارة و عن محمّد
بن مسلم اخرى. و الصفار أيضا في البصائر عن خلف بن حماد عنه عليه السلام و قال
المجلسيّ- رحمه اللّه- في المرآة: الحجة: البرهان و المراد بها. هنا الامام عليه
السلام اذ به يقوم حجة اللّه على الخلق قبل الخلق أي قبل جميعهم من المكلفين كآدم
عليه السلام« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
اذ كان قبل خلق حواه و خلق ذريته
و مع الخلق لعدم خلو الأرض من امام و بعدهم اذ القائم أو أمير المؤمنين عليهما
السلام آخر من يموت من الخلق. أو يكون الحجة قبل كل أحد و معه و بعده. انتهى و قال
الفيض- رحمه اللّه- في معنى الحديث: يعنى انها تكون قبل الخلق و بعدهم كما تكون
معهم و لهذا بدأ اللّه سبحانه أولا يخلق الخليفة ثمّ خلق الخليفة كما قال عزّ و
جلّ:« انى جاعل في الأرض خليفة»- الى أن قال-: و الغرض من هذا الحديث بيان وجوب
استمرار وجود الحجة في العالم و ابتناء بقاء العالم عليه.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 23