responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 225

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَتَبَ إِلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع يَا سَيِّدِي أَخْبِرْنِي بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَكَتَبَ ص‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ طَلَبَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ أُمُورَ النَّاسِ وَ مَنْ طَلَبَ رِضَى النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ وَ السَّلَامُ‌[1].

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ‌ قَالَ سَمِعْنَا النَّبِيَّ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلَّا الْجَنَّةُ[2].

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ فَسَعُوهُمْ بِأَخْلَاقِكُمْ‌[3].

قَالَ ص‌ الْأَخْلَاقُ مَنَائِحُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا أَحَبَّ عَبْداً مَنَحَهُ خُلُقاً حَسَناً وَ إِذَا أَبْغَضَ عَبْداً مَنَحَهُ خُلُقاً سَيِّئاً[4].

وَ قَالَ: نَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى رَجُلٍ يَغْتَابُ رَجُلًا عِنْدَ الْحَسَنِ ابْنِهِ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ نَزِّهْ سَمْعَكَ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَإِنَّهُ نَظَرَ إِلَى أَخْبَثِ مَا فِي وِعَائِهِ فَأَفْرَغَهُ فِي وِعَائِكَ‌[5].

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يَخْلُصِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تَذُمُّوا الْمُسْلِمِينَ وَ تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ‌[6] فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِهِمْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحُهُ فِي بَيْتِهِ‌[7].

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنْ عَرَفَ مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ‌


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب أداء الفرائض و اجتناب المحارم.

[2] رواه الصدوق- رحمه اللّه- في التوحيد باب ثواب الموحدين.

[3] رواه الصدوق- رحمه اللّه- في العيون و الأمالي و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب حسن الخلق.

[4] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 15 باب الحلم و العفو و كظم الغيظ.

[5] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه-: فى البحار ج 16 ص 189.

[6] التتبع: التطلب شيئا فشيئا في مهلة. و العورة كل امر قبيح و المراد بتتبع اللّه سبحانه عورته منه لطفه و كشف ستره و منع الملائكة عن ستر ذنوبه و عيوبه فهو يفتضح في السماء و الأرض و لو اهتم باخفائها في بيته قاله المجلسيّ- رحمه اللّه-.

[7] رواه الكليني- رحمه اللّه-: فى الكافي ج 2 ص 354. و نقله المجلسيّ في البحار ج 16 ص 189.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست