responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 209

الْأَرْضُ ضِعْفَ أُكُلِهَا ثُمَّ يُسَيِّرُ مُقَدِّمَتَهُ جَبْرَئِيلُ وَ سَاقَيْهِ إِسْرَافِيلُ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً[1].

قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ النَّصْرِ بْنِ السِّنْدِيِ‌[2] عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ سُفْيَانَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ‌[3] فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً تَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَ لَا فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ وَ لَكِنِّي فَكَّرْتُ فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ وُلْدِي‌[4] هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلَأُهَا[5] عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً يَكُونُ لَهُ حَيْرَةٌ وَ غَيْبَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَ يَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ‌[6] فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ قَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ فَأَنَّى لَكَ بِهَذَا الْأَمْرِ يَا أَصْبَغُ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ قُلْتُ وَ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ‌ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ فَإِنَّ لِلَّهِ إِرَادَاتٍ وَ بَدَاءَاتٍ وَ غَايَاتٍ وَ نِهَايَاتٍ‌[7].


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في المجلد الثالث عشر من البحار ص 179 من الاختصاص.

[2] في بعض النسخ‌[ النضر بن السدى‌].

[3] النكت أن يضرب في الأرض بقضيب و نحوه فيؤثر فيها.

[4] قوله:« من ولدى» ليس بيانا للحادي عشر فان المهدى عليه السلام هو ابن التاسع من ولده عليه السلام بل« من» تبعيضيّة أي ان الامام الحادي عشر هو من ولدى( كذا في هامش كتاب الغيبة للطوسيّ- رحمه اللّه-) و في بعض نسخ الحديث« يكون من ظهرى الحادي عشر من ولدى».

[5] الضمير راجع الى الأرض.

[6] زاد في الكافي هنا« فقلت: يا أمير المؤمنين و كم تكون الحيرة و الغيبة؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر او ست سنين».

[7] رواه الكليني في الكافي ج 1 ص 337. و قوله عليه السلام« له ارادات» أي له تعالى في اظهار أمره و اخفائه ارادات و له تعالى أيضا في ذلك أمور بدائية في امتداد غيبته و زمان ظهوره و نهايات مختلفة في ظهوره و غيبته عجل اللّه فرجه.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست