responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 101

حَيْثُ يَنْحَرُ النَّاسُ وَ الْمُحْرِمُ لِلْعُمْرَةِ يَنْحَرُ بِمَكَّةَ فَأَمَرَ الْمَأْمُونُ أَنْ يُكْتَبَ ذَلِكَ ثُمَّ دَعَا أَهْلَ بَيْتِهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ وَ قَالَ لَهُمْ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يُجِيبُ بِمِثْلِ هَذَا الْجَوَابِ قَالُوا لَا وَ اللَّهِ وَ لَا الْقَاضِي فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَدَقْتَ كُنْتَ أَعْلَمَ بِهِ مِنَّا ثُمَّ قَالَ وَيْحَكُمْ إِنَّ أَهْلَ هَذَا الْبَيْتِ خَلَوْا مِنْ هَذَا الْخَلْقِ أَ وَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَايَعَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع وَ هُمَا صَبِيَّانِ غَيْرُ بَالِغَيْنِ وَ لَمْ يُبَايِعْ طِفْلًا غَيْرَهُمَا أَ وَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ عَلِيّاً آمَنَ بِالنَّبِيِّ وَ هُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ‌[1] فَقَبِلَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ إِيمَانَهُ وَ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ طِفْلٍ غَيْرِهِ وَ لَا دَعَا النَّبِيُّ ص طِفْلًا غَيْرَهُ إِلَى الْإِيمَانِ أَ وَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّهَا ذُرِّيَّةٌ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ يَجْرِي لِآخِرِهِمْ مَا يَجْرِي لِأَوَّلِهِمْ قَالَ ثُمَّ أَمَرَ الْمَأْمُونُ أَنْ يُنْثَرَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع ثَلَاثَةُ أَطْبَاقِ بَنَادِقِ زَعْفَرَانٍ وَ مِسْكٍ مَعْجُونٍ بِمَاءِ الْوَرْدِ فِي جَوْفِهِمَا رِقَاعٌ عَلَى طَبَقٍ رِقَاعُ عُمَالاتٍ وَ الثَّانِي ضِيَاعُ طُعْمَةٍ لِمَنْ أَخَذَهَا وَ الثَّالِثُ فِيهِ بِدَرٌ[2] ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُفَرَّقَ طَبَقُ الْعُمَالاتِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ خَاصَّةً وَ الَّذِي عَلَيْهِ ضِيَاعُ طُعْمَةٍ عَلَى الْوُزَرَاءِ وَ الَّذِي عَلَيْهِ الْبِدَرُ عَلَى الْقُوَّادِ وَ مَا زَالَ مُكْرِماً لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَيَّامَ حَيَاتِهِ حَتَّى كَانَ يُقَدِّمُهُ عَلَى وُلْدِهِ تَمَّ الْخَبَرُ[3].

[حديث في مدح قم‌]

وَ رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ‌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ نَظَرْتُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ لَهَا أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ وَ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ كُلُّهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ أَخْضَرَ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ مَا هَذِهِ الْقُبَّةُ الَّتِي لَمْ أَرَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ أَحْسَنَ مِنْهَا فَقَالَ حَبِيبِي مُحَمَّدٌ هَذِهِ صُورَةُ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا قُمُّ يَجْتَمِعُ فِيهَا عِبَادُ اللَّهِ الْمُؤْمِنُونَ يَنْتَظِرُونَ مُحَمَّداً وَ شَفَاعَتَهُ لِلْقِيَامَةِ وَ الْحِسَابِ يَجْرِي عَلَيْهِمُ الْغَمُّ وَ الْهَمُّ وَ الْأَحْزَانُ وَ


[1] في بعض نسخ الحديث‌[ و هو ابن اثنى عشر سنة] و في بعضها[ و هو ابن تسع سنين‌].

[2] البدر- بكسر الباء و فتح الدال-: جمع بدرة و هي كيس يجعل فيه الدرهم و الدينار.

[3] رواه عليّ بن إبراهيم القمّيّ في تفسيره ص 169 ط ايران 1313 و رواه المؤلّف في الإرشاد في ذكر فضائل الجواد عليه السلام باب طرف الاخبار و الطبرسيّ في الاحتجاج ص 245 ط النجف و الطبريّ في دلائل الإمامة ص 206 و الاربلى في كشف الغمّة ص 285. و المسعوديّ في اثبات الوصية ص 169 ط طهران 1320- و ط النجف ص 183 عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ريان ابن شبيب خال المأمون.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست