responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 10

عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ ارْتَدَّ النَّاسُ إِلَّا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ الْمِقْدَادُ قَالَ فَقُلْتُ فَعَمَّارٌ فَقَالَ قَدْ كَانَ جَاضَ جَيْضَةً[1] ثُمَّ رَجَعَ ثُمَّ قَالَ إِنْ أَرَدْتَ الَّذِي لَمْ يَشُكَّ وَ لَمْ يَدْخُلْهُ شَيْ‌ءٌ فَالْمِقْدَادُ فَأَمَّا سَلْمَانُ فَإِنَّهُ عَرَضَ فِي قَلْبِهِ عَارِضٌ أَنَّ عِنْدَ ذَا يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ لَوْ تَكَلَّمَ بِهِ لَأَخَذَتْهُمُ الْأَرْضُ وَ هُوَ هَكَذَا فَلُبِّبَ وَ وُجِئَتْ فِي عُنُقِهِ حَتَّى تُرِكَتْ كَالسِّلْعَةِ[2] وَ مَرَّ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مِنْ ذَاكَ بَايِعْ فَبَايَعَ وَ أَمَّا أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ فَأَمَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالسُّكُوتِ وَ لَمْ يَكُنْ تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَتَكَلَّمَ فَمَرَّ بِهِ عُثْمَانُ فَأَمَرَ بِهِ ثُمَّ أَنَابَ النَّاسُ بَعْدُ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَنَابَ أَبُو سَاسَانَ الْأَنْصَارِيُّ وَ أَبُو عَمْرَةَ وَ فُلَانٌ حَتَّى عَقَدَ سَبْعَةً وَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ حَقَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَّا هَؤُلَاءِ السَّبْعَةُ[3].

وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْإِيَادِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّمَا مَنْزِلَةُ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَنْزِلَةِ أَلِفٍ فِي الْقُرْآنِ لَا يَلْزَقُ بِهَا شَيْ‌ءٌ[4].

جَعْفَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌


[1] جاض- بالجيم و الضاد- و قد يقرأ- بالحاء و الصاد المهملتين- و كلاهما بمعنى الحيود و الزيغ. كذا ذكره السيّد الداماد في الرواشح. و قال المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد نقل الخبر عن رجال الكشّيّ: جاض عنه: حاد و مال و في بعض النسخ بالحاء و الصاد المهملتين بمعناه و حاصوا عن العدو:

انهزموا. انتهى. و الخبر في رجال الكشّيّ ص 8.

[2] في القاموس: لببه أي جمع ثيابه عند نحره في الخصومة ثمّ جره. ا ه. و وجأ يوجأ وجأ فلانا بالسكين أو بيده: ضربه في اي موضع كان، فهو موجوء. و السلعة كما مر- بالكسر- كالغدة في الجسد و يفتح و يحرك أو غدة فيها او زيادة في البدن كالغدة تتحرك إذا حركت. على ما في القاموس.

[3] رواه الكشّيّ في رجاله ص 8 عن عليّ بن الحكم.

[4] نقله المجلسيّ في البحار ج 6 باب أحوال مقداد قائلا بعده: بيان: لعل المراد في بعض الصفات الممتازة لا يلحقه أحد فلا تنافى كون سلمان أفضل منه مع أنّه يحتمل أن يكون الحصر اضافيا. ا ه.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست