responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج / الصوم نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 61

الرابع: الكذب على الله أو على رسوله7{1}

القصد إليها وتعمد الإتيان بها.
{1} كما في المقنع والهداية ـ حاكياً له فيها عن والده ـ والمقنعة والانتصار والنهاية والمبسوط والخلاف والغنية وعن غيرها. ونسبه في الخلاف للأكثر، وفي الدروس للمشهور. وفي الانتصار والغنية دعوى الإجماع عليه.
ويقتضيه موثق سماعة: «سألته عن رجل كذب في رمضان. قال: قد أفطر، وعليه قضاؤه. فقلت: فما كذبته؟ قال: يكذب على الله وعلى رسوله7ـ»[1]. وموثق أبي بصير عن أبي عبدالله?: «إن الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة? يفطر الصائم»[2]. وموثقه الآخر: «سمعت أبا عبدالله? يقول: إن الكذبة لتفطر الصائم. قلت: وأينا لا يكون ذلك منه؟ قال: ليس حيث ذهبت، إنما ذلك الكذب على الله، وعلى رسوله، وعلى الأئمة (صلوات الله عليه وعليهم»)[3]. وقريب منه أو عينه موثقه الثالث، إلا أن فيه: «الكذبة تنقض الوضوء وتفطر الصائم»[4].
وعن العماني والمرتضى في الجمل عدم الإفطار به. وقد يظهر من الكليني حيث ذكر موثق أبي بصير في باب آداب الصائم. وقواه في السرائر والشرايع والمختلف وغيرها، وفي الجواهر أنه إليه صار أكثر المتأخرين إن لم يكن جميعهم. للحصر المستفاد من صحيح محمد بن مسلم المتقدم: «سمعت أبا جعفر? يقول: لا يضر الصائم ما صنع إذا اجتنب ثلاث [أربع] خصال: الطعام والشراب، والنساء، والارتماس في الماء»[5].

[1] وسائل الشيعة ج:7 باب:2 من أبواب ما يمسك عنه الصائم ووقت الإمساك حديث:1.
[2] وسائل الشيعة ج:7 باب:2 من أبواب ما يمسك عنه الصائم ووقت الإمساك حديث:4.
[3] الكافي ج:2 ص:340 باب: الكذب حديث:9. معاني الأخبار:ص:161.
[4] الكافي ج:4 ص:89 باب: آداب الصائم حديث:10. التهذيب:ج:4:ص:203 باب ما يفسد الصيام ويخل بشرائط فرضه وينقض الصيام حديث:2. راجع وسائل الشيعة:ج:7:باب:2 من أبواب ما يمسك عنه الصائم ووقت الإمساك حديث:2. تجد الموثقين معاً باختلاف طرقهما وألسنتها. وغيرها.
[5] وسائل الشيعة ج:7 باب:1 من أبواب ما يمسك عنه الصائم ووقت الإمساك حديث:1.
نام کتاب : مصباح المنهاج / الصوم نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست