responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج / الصوم نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 193

عليه، لما ذكره النجاشي من أن الكشي قد أكثر الرواية عن الضعفاء.
مدفوعة: بأن التنبيه على فضيلة الراوي من دون قدح فيه ظاهر في مدحه بما هو راوٍ، بنحو يناسب الاعتماد عليه. وبالفرق الواضح بين رواية الكشي عن شخص واعتماده عليه، إذ الاعتماد على الشخص يتوقف ـ مع حسن النظر المناسب للفضيلة التي ذكرها الشيخ ـ على الوثاقة، وإلا فكيف يعتمد على من ليس بثقة؟!
مضافاً إلى أن الصدوق? روى في كتاب عيون أخبار الرضا? حديث محض الإسلام الذي كتب به الإمام الرضا? للمأمون عن عبدالواحد بن محمد بن عبدوس عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن الإمام الرضا?، ثم رواه بطريق آخر فيه شيء من الاختلاف، ثم قال: «وحديث عبدالواحد بن محمد بن عبدوس عندي أصح، ولا قوة إلا بالله»[1].
ومن الظاهر أنه لا منشأ لتصحيحه الحديث المذكور وترجيحه على الحديث الآخر إلا بلحاظ وثاقة رجال سنده، ولو لكونهم أوثق من رجال سند الآخر، مع وثاقة الكل.
وأما عبد السلام بن صالـح فهو أبو الصلت الهروي الثقة العين الذي هو من خواص الإمام الرضا?. ولا ينبغي التأمل في خطأ الشيخ في دعوى كونه عامياً.
ومثله ما ذكره بعض مشايخنا? من الإشكال في سند الثاني بإرساله، لعدم ذكر الواسطة بين الصدوق ومحمد بن جعفر الأسدي. مع عدم كونه من مشايخه، بل لعله لم يدركه.
لاندفاعه أيضاً بقرب عصر الصدوق من عصر محمد بن جعفر، ولا يبعد اطلاعه على نسبة مثل هذه الرواية لصاحبها حساً، لكونها مكاتبة غير متصرمة. قال في الفقيه: «وأما الخبر الذي روي فيمن أفطر يوماً من شهر رمضان متعمداً: أن عليه ثلاث كفارات، فإني أفتي به فيمن أفطر بجماع محرم عليه أو بطعام محرم عليه،

[1] عيون أخبار الرضا ج:2 ص:126.
نام کتاب : مصباح المنهاج / الصوم نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست