نام کتاب : رسالة توجيهية الى الشعب العراقي نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد جلد : 1 صفحه : 44
وإخلاصها ، بعيداً عن المنافع الماديَّة الأخرى ، لتكون موضعاً للأمانة على أحكام الله تعالى ، والخروج عن المسؤولية معه جلَّ?شأنه يوم يقف العبد بين يديه ، ويسأله عن دينه ممن أخذه.
كما أنها بذلك تكون أهلاً للتقديس والولاء ، من أجل أن ينشد المؤمنون لها ، ويتوثق ارتباطهم بها ، على طول الخط وفي تمام العصور ، تبعاً لرسوخ عقيدتهم بدينهم العظيم.
أما الجهات المادِّية الأخرى فهي لا تكون معياراً في الأمانة على الدِّين القويم.
كما أن الانشداد إليها آنيّ ، والارتباط بها مؤقت مهزوز يخضع لكثير من المؤثرات ، ولا قابلية له على البقاء والثبات.
وبالمناسبة يحسن التعريج على ما عانته المرجعية الدينية في ظل النظام البائد من متاعب ومصاعب ، وضغوط خانقة من أجل بناء الحوزة العلمية ، وتنشئة عناصر متميزة في العلم والتقوى وحسن السلوك ، والاهتمام بتثقيف المؤمنين دينياً.
وهي تعتزُّ بتجاوب المؤمنين معها ، حيث توجَّه كثير من الشباب المتديِّن الواعي للدخول في الحوزة ، وجَدُّوافي طلب
نام کتاب : رسالة توجيهية الى الشعب العراقي نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد جلد : 1 صفحه : 44