responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة توجيهية إلى التربويين العراقيين نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 10

حتى على من خالفهم، ممن هو مباين لخط أهل البيت(عليهم السلام)، حتى قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني المعروف بنصبه وشدة عدائه لأمير المؤمنين(عليه السلام): «وكان قوم من أهل الكوفة لا يحمد الناس مذاهبهم هم رؤوس محدثي أهل الكوفة، مثل أبي إسحاق عمرو بن عبد الله، ومنصور، والأعمش، وزبيد ابن الحارث اليامي، وغيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث... قال إبراهيم: وكذلك عندي مَن بعدهم إذا كانوا على مراتبهم، من مذموم المذهب وصدق اللسان»[1].
وقال علي بن المديني: «لو تركت أهل البصرة لحال القدر، وتركت أهل الكوفة لذلك الرأي يعني التشيّع خربت الكتب»[2].
وقال الذهبي: «البدعة على ضربين، فبدعة صغرى، كغلو التشيع أو تشيع بلاغلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق. فلو ردّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية. وهذه مفسدة بيّنة...»[3].


[1] ، [2] في رحاب العقيدة ج3 ص172 ، 54.
[3] ميزان الاعتدال ج1 ص5.

نام کتاب : رسالة توجيهية إلى التربويين العراقيين نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست