responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوى/ أسئلة وأجوبة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 392

الوسواس
س 1250: شخص من بعض أرحامنا مصاب بالوسوسة إلى درجة ترك الاعمال الاجتماعية وترك الاشتغال بطلب الرزق والمعاش، وإلى درجة اشتغاله الكامل وقضاء يومه بالتطهير والصلاة فيضيع وقته ومع ذلك فهو غير متيقن من صحة عمله، مع علمه بالاحكام الشرعية، ومع معرفته بوضعه الشخصي، بحيث أنه يتأذى بشدة من وضعه هذا فهو جليس داره وقد ضعف جسده وهو في حالة مرضية شديدة وهو متألم القلب من هذا ولكنه لا يستطيع اصلاح نفسه، وقد ضعفت عائلته لضعفه وهي في حالة تعاسة وألم لما يعانيه الاب ويرى أن في كلمتكم أدام الله ظلكم بعض بل كل الشفاء له فيرجى من سماحتكم كتابة ما هو الحل لنصبر وأقرب منه إلى الحكم الشرعي؟
ــ وصيتنا له أن يتقي الله تعالى في نفسه فإن الله تعالى رؤوف بالمؤمنين رحيم بهم وما جعل عليهم في الدين من حرج ويريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر، وقد كان النبي [صلى الله عليه وآله وسلّم] والائمة[عليهم السلام] والمؤمنون المخلصون يتوضؤون ويصلون ويتطهرون من دون أن يحرجوا أنفسهم ولا يؤذوا عوائلهم. وكان النبي [صلى الله عليه وآله وسلّم] أوجز الناس صلاة رحمة بالمؤمنين وعرف عن الشيعة تبعاً لائمتهم التخفيف في الوضوء وقد ورد أنه يكفيك في الوضوء ثلاث أكف من الماء وأنه كلما جرى عليه فقد طهر.
فاللازم على المؤمنين الاقتداء بنبيهم [صلى الله عليه وآله وسلّم] وبأئمتهم[عليهم السلام]والسلف الصالح منهم ومن خرج عن ذلك وتكلف ما لم يجعله الله عليه فإنما يتبع الشيطان ويقفو أثره وأي شيء أسر للشيطان من أن يرى المؤمن معذباً في نفسه بسبب دينه قد آذى نفسه وعائلته ومحبيه فالحذر ثم الحذر من خطوات الشيطان وتسويلاته. وليكن هذا الشخص طبيعياً في عمله وأنا أتحمل
نام کتاب : الفتاوى/ أسئلة وأجوبة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست