اما بعد- فلما كانت الاجازة و الاستجازة فى الرواية من شعب علم الدراية و من سنن السلف الصالح من علمائنا المحدّثين و فقهائنا المحقّقين سئلنى (بناء عليه) شيخنا الاجل الافضل انموزج عصابتنا البحاثه فى العصر الاول حضرة العالم الفاضل و المحدث المحقق الكامل صفوة المؤلفين الاماثل و لينا الصفى الروحانى المولى محمد على التبريزى الخيابانى حياه اللّه و حباه بنيل الرغائب و الامانى ان احرّر له اجازة ما رويته و تحملته عن شيوخى الكرام بجملة اسانيدهم الى ائمة اهل البيت النّبوى عليه و عليهم افضل السلام فاستخرت اللّه سبحانه و اجزته ان يروى عنى جميع ذلك عنهم جميعا و اخص بالذكر خمسة منهم قدّس اللّه ارواحهم اولهم الشيخ الشهيد السعيد الالهى محمد باقر بن محمد محسن بن سراج الدين الاصطهباناتى الشيرازى المقتول سنة 1325 هجريه عن مشايخه المشاهير عطّر اللّه مراقدهم الطّيّبة و هم:

المولى على المقدس الرازى نجل الطبيب المشهور ميرزا خليل الطهرانى و السيد ميرزا محمد هاشم چارسوئى الخونسارى الاصفهانى و السيد محمد مهدى القزوينى الحلى المتوفّى سنة 1300 ه ق و الشيخ محمد التقى المشهور بآغا نجفى الاصفهانى و الشّيخ محمد تقى بن حسينعلى الحائرى المعروف بالفاضل الهروى و ثانيهم مولانا الزعيم و ابن عمنا الكريم الامير السيد محمد الطهرانى المعروف بآية اللّه الطباطبائى عن مشايخه المشاهير و هم جماعة نخصّ بالذكر منهم والده السيد صادق الطهرانى عن ابيه السيد مهدى الهمدانى ابن الامير السيد على الكبير و ثالثهم سيدنا الحسن ابن الهادى الكاظمى المعروف بالصدر من آل شرف الدين مؤلف كتاب الشيعة و فنون الاسلام عن مشايخه العظام نور اللّه ضرايحهم كالشيخ ملا على المقدس الطهرانى و السيد ميرزا محمد هاشم الخونسارى السابق ذكرهما الشريف و رابعهم الفقيه البارع الورع السيد اسمعيل الصدر نزيل سامراء و الحائر الحسينى و نجل العلامة المشهور السيد صدر الدين العاملى الاصفهانى و قد اجازنى فى الرواية شفاها و اجازنى فى الاجتهاد و الفتوى كتبا من دون تسمية شيوخه الكرام و خامسهم المحقق العظيم و الفقيه الحكيم شيخنا المولى محمد كاظم المعروف بآية اللّه‌