مدرسه مستنصريه آنجا بود اينك بمطالعات كتب بسيار تاريخى و غيره موفق شد و بالخصوص در تراجم احوال اكابر و تواريخ و اخبار و سير باطّلاعات وافره نائل آمد و تأليفات طريفه‌اى در صفحه روزگار بيادگار گذاشت:

1- تاريخ الحوادث من آدم الى خراب بغداد 2- تذكرة الرصد كه تواريخ رصد خانه شهر مراغه آذربايجان ايران را كه بفاصله يك سال از فتح بغداد از طرف خواجه نصير الدين طوسى تأسيس يافته بوده حاوى و فوائد علميه و تاريخيه بسيارى را مشتمل است 3- تلخيص مجمع الاداب ذيل كه از انفس كتب بوده و يك نسخه فوتوگرافى آن در كتابخانه معارف بغداد موجود است 4- تلقيح الافهام فى المختلف و المؤتلف كه مجدول است 5- الحوادث الواقعة (الجامعة خ ل) و التجارب النافعة فى الماة السابعه كه در بغداد چاپ و حاوى بعضى از وقايع مهمه قرن هفتم است 6- درر الاصداف فى غرر الاوصاف كه بترتيب مراحل وجود از مبدأ تا معاد مرتب و بيست مجلد است 7- الدرر الناصعة فى شعراء الماة السابعة 8- مجمع الاداب فى معجم الاسماء و الالقاب 9- معجم الشيوخ و غيرها.

وفات ابن فوطى در سيّم محرّم هفتصد و بيست و سيّم هجرى قمرى در هشتاد و يك سالگى در بغداد واقع و در مقبره شونيزيه مدفون گرديد. ظاهر بعض كلمات ذريعه آنكه صابونى لقب جدّش محمد بوده و ابن صابونى گفتن او نيز بهمين جهت است. فوطى هم كه با فاى مضمومه ميباشد (نه با قاف يا غين نقطه‌دار چنانچه بعضى توهّم كرده‌اند) لقب جدّ مادرى او ميباشد كه لنگى و فوطه‌فروش بوده است. اما مذهب او بزعم بعضى معتزلى شافعى بوده و لكن صاحب ذريعه بتشيّع وى رفته و شايد تتلمذ و شدّت اهتمام او بحال خواجه و ارتباط او با علماى شيعه نيز قرينه تشيّع باشد و قضاوت موكول بكتب ديگر است.

(كف و ذريعه و ص 640 ج 1 س و 364 ج 2 كمن)

ابن الفوطية- محمد بن عمر بن عبد العزيز

- بعنوان ابن القوطية (با قاف) خواهد آمد.

ابن فهد- احمد

- بن فهد بن حسن بن محمد بن ادريس احسائى مقرى، ملقّب به شهاب الدين، معروف به ابن فهد، از ثقات علما و فقهاى اماميّه اوائل قرن نهم هجرت و از تلامذه شيخ احمد ابن المتوج بحرانى آتى الذكر بوده‌