responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 73

النّجمة، و جماعة اخرى من المختتين الائمّة مثل الشّيخ نجم الدّين الكبري، و تلميذه رضىّ الدّين على الملقّب بلالا ابن الشّيخ سعيد الّذى كان عمّ الحكيم سنائىّ و الحكيم سنائىّ، و الشّيخ العطار، و شمس الدّين التّبريزى، و محيى الدّين العربى، و الشّيخ سعد الدّين الحموىّ و الشّيخ عبد القادر الجيلىّ، و الشّيخ المقتول شهاب الدّين السّهروردىّ، و غيرهم، بل و لمّا يتّفق زمن يكون نجم الفقهاء فيه أحطّ و أكدر و عددهم فيه أقلّ و أقصر زمن عصر هذه الطّبقة، حتّى أنّه لم يعلم الى الآن من هو المجدّد على رأس مأتيها المذكورتين فى جماعة الاماميّة، و خصوصا الثانية منها فليتامل و لا يغفل.

ثمّ ليتفطّن بعد ذلك كلّه و ليغفل إنّ من جملة من تعرّض لذكر هذا الرّجل الأجلّ الأبجل، على وجه الأتمّ هو صاحب كتاب «عجائب البلدان، حيث انّه قال فيما نقل عن كتابه المذكور، عند ذكره لبلدة البلخ من جملة بلاد خراسان، و بيان من ينسب إليها من الأعيان، و ينسب إليها مولانا جلال العارفين محمّد بن محمّد الرومىّ رحمهما اللّه تعالي؛ و كان عالما مجذوبا زهد فى الدّنيا بسلوك طريقة، أرباب العرفان إلى أن قال: و كان له وظيفة سماع فى أربعة وجوه من اولى الألحان؛ فكان إذا أخذوا فى نغماتهم يغلب عليه الوجد الكامل، و يبادر إلى إنشاد الأشعار، و كان هناك أربعة من الكتاب المقررّة ياخذونها من فيه و يقيدونها فى دفاترهم، و يقال ان شيخ أهل الطريقة مصلح الدّين السّعدى الشّيرازيّ، وصل فى بعض زمن سياحته إلى بلد مولانا الرّومى، و نزل فى موضع كان بينه و بين خانقاه المولوىّ مسافة، فاتّفق أنّه قصد يوما أن يتغزّل على طرزه و طريقته فانشد:

سرمست اگر درآئى عالم بهم برآيد.

و سدّ عليه السّبيل إلى المصراع الثّانى، فوصل إلى خدمة مولانا. و هو فى مجلس سماعه، فكان أوّل ما تكلّم به فى ذلك المجلس قوله:

سرمست اگر درآئى عالم بهم برآيد

خاك وجود ما را گرد از عدم برآيد

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست