responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 60

و حسب الدّلالة على كونه من جملة الصوفيّة الغير الصافيّة، أخذه فى جملة مصنّفاته من كلّ قريب و بعيد، و نقله من كلّ قديم و جديد، سوى اهل بيت العصمة و الطّهارة؛ و خزنة العلم و الحكمة، مثل شيخهم الغزّالىّ، و الشّيخ محيى الدين الآخر عبد القادر الجيلانى، و مجد الدّين البغدادىّ.

و أقرانهم المجدّين فى إثبات ولاية الجهلة بآداب الدّين، و حملة أوزار السّفلة و المشعبدين، و لذا سمّاه بعض مشايخ عرفائنا المتأخّرين بمميت الدّين و عبر عنه مولانا الوالد المرحوم المحترم على اللّه مقامه فى عليين بلقب احسن من ذلك اللّقب هو ما حى الدّين، نعم في هذه الطّائفة جماعة على حدة ينظرون دائما إلى أمثال هؤلاء الملاحدة بعين واحدة، مثل ابن فهد الحلّى؛ و شيخنا البهائى، و مولانا محسن الكاشى و المولى محمّد تقى المجلسّى، و القاضي نور اللّه التسترىّ، و لا سيّما المتأخر منهم الملقّب من أجل ذلك بشيعه تراش.

و قد ذكر هذا المتأخّر فى كتاب «مجالسه» أحوال صاحب هذه التّرجمة بما ترجمته بعد التّسمية له بعنوان: أوحد الموحّدين محيى الدّين محمّد بن علىّ العربّى الحاتمىّ الأندلسىّ قدّس سره العزيز، هكذا كان من أهل بيت الفضل و الجود، و المتصاعدين من حضيض التعلّقات و القيود؛ إلى أوج الإطلاق و الشّهود، و تنتهى نسبة خرقته بواسطة واحدة إلى خضر النبى عليه السّلام و الخضر بموجب تصريح مولانا قطب الدّين الأنصارىّ صاحب المكاتيب خليفة الإمام ابن الإمام زين العابدين عليه السّلام.

و روى الشّيخ ابو الفتوح الرّازى فى تفسير آية فانّها محرّمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض انّه قال لبعض الملحوظين بعين العناية فى هذه الطّريقة، أنا من جملة موالى علىّ و الموكّلين بشيعته؛ و قد سمع من بعض فقراء السّلسلة النّور بخشيّة أنّه قال كلّ من أظهر ملاقات الخضر عليه السّلام من مشايخ هذه الطّائفة أو نسب إليه خرقته فقد التزم بمذهب الشّيعة، و قد أشعر هذا الشّيخ بمعتقد نفسه في باب الإمامة.

و عبارته فى «الفتوحات» صريحة فى إعتقاده بالائمّة الإثنى عشر، و ثبوت الوصاية

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست