responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 43

و البيان» و كتاب «الإشارات» و كتاب «المحصول» و «مختصرة المحصولى» و كتاب «تنزيل الأفكار» و غير ذلك، و له فى العلوم العقليّة و النّقليّة تصانيف مشهورة و فى التّفسير ثلاثة كتب: كبير، و وسيط، و صغير، و كتاب «الملخّص فى الحكمة النظريّة» و «الشّرح القديم على إشارات الشّيخ الرّئيس» «و المعالم» فى علم الكلام و «المحصول» و «المحصّل» و «حدائق الأنوار» و «المباحث المشرقيّة» و غير ذلك.

و قال فى بعض تعليقاته فى مبحث إبطال التّسلسل: و إنّى كلّما تأمّلت فى حاصل ما حقّقه أرباب الإستدلال منذستّمأة و ألفى سنة لم أجد فيه سالما من الخلل، و بريئا من المناقشة، و قال أيضا و كان بينه و بين الشّيخ مجد الدّين إلبغدادىّ الواعظ المشتهر فى ذلك الزّمان مباحثات شديدة و مباعدات مديدة، بحيث انجرّ الأمر بينهما إلى أن صدر حكم السّلطان المذكور بإغراق ذلك الرّجل فى الماء بعد سعى بعض تلامذة الإمام فخر الدّين عنده فى ذلك، فصار هذا سببا لإنحراف قلب الشّيخ نجم الدّين الكبرى عنه، و ابتلائه من أجل ذلك بزوال الدّولة القديمة، و استيلاء العساكر المغوليّة على ممالك هذه المحروسة طويلا من الأزمنة.

و ذكر أيضا إنّ من جملة إعتقادات الإمام فخر الدّين المذكور، قوله بأنّ الملك أفضل من البشر، محتّجا على ذلك بأدلّة أربعة عقليّين و نقليين، و إنّه أقام فى كتابه «المعالم» برهانا علي النبوّة الخاصّة قريبا من مشرب الفلاسفة، و إنّه قال فى ذلك الكتاب أيضا طريقتنا فى إثبات بقاء النّفوس الإنسانيّة بعد خراب مملكة البدن ليست إلّا التمسّك بإتّفاق سلسلتى الأنبيآء و الأولياء عليه، ثمّ أكّد هذا المعنى بالإقناعات العقليّة، و ذكر فى ذلك وجوها أربعة، رابعها إنّ عند الرّياضات الشّديدة تحصل للنّفس ترقيّات كليّة، و يلوح لها تجليّات ملكوتيّة، بحيث تنكشف له المغيبات على الطّريق الأحسن، مع غاية ما وجد فيها من ضعف الإحساس بالبدن، فليس هذا إلّا من جهة انّ ضعف هذا البدن كلّما كان أكمل كانت قوة النّفس أتمّ و أجمل، فهذه الإعتبارات العقليّة إذا انضمّت إلى أنباء جماهير الأنبياء و الأولياء، و إقرار نحارير الفقهاء و الحكماء

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست