responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 133

ثمّ لمّا كان قد تقدّمت ترجمة الإمام العلّامة المحقّق مسعود بن عمر بن عبد اللّه الملقّب بسعد الدّين التّفتازانىّ باعتبار إشتهاره باللّقب فى باب السين المهملة، و لم نذكر هناك عبارة صاحب الطبقات فى حقه أردنا أن لا ندعها هيهنا ليكون الطّالب أبصر بحق ذلك الرّجل الهمام و الحبر القمقام، فنقول: قال المترجم المنبّه عليه من بعد التّسمية للشّيخ المعظّم إليه: الإمام العلّامة؛ عالم النّحو و التّصريف و المعانى و البيان و الأصلين و المنطق و غيرها، شافعىّ، قال ابن حجر ولد سنة اثنى عشر و سبعمأة و أخذ عن القطب و العضد، و تقدّم فى الفنون، و اشتهر ذكره، و طال صيته؛ و انتفع النّاس بتصانيفه و له «شرح العضد» و «شرح التّلخيص» مطوّل، و آخر «مختصر» «شرح القسم الثالث من المفتاح» «التّلويح عن التّنقيح فى اصول الفقه» «شرح العقائد» «المقاصد فى الكلام» شرحه «شرح الشّمسية» فى المنطق «شرح تصريف الغرّى «الإرشاد» فى النّحو، «حاشية الكشّاف «لم تتمّ و غير ذلك، و كان فى لسانه لكنة، و انتهت إليه معزفة العلم بالمشرق، مات بسمرقند سنة إحدى و تسعين و سبعمأة.

أقول و فى أهل العربيّة مسعود بن عمر آخر أيضا جدّه محمود آخر هو ابن أنمار الأنطاكى يلقّب شرف الدّين النّحوى نزيل دمشق، نقل فى حقّه انّه تقدّم في العربيّة وفاق فى حسن التّعليم، حتّى كان يشارط عليه إلى أمد معلوم بمبلغ معلوم، و كان يكتب خطّا حسنا، و ينظم جيّدا، مات سنة خمسة عشر و ثمان مأة[1].


[1] بغية الوعاة 2: 286.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 8  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست