responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 79

الحسين عليه السّلام بعد سنة، و لم يتغيّر حين اخرج، و كان صاحب الكرامات الكثيرة ممّا رأيت و سمعت؛ و كان قرأ على شيخ الطائفة أزهد النّاس فى عهده مولانا أحمد الأردبيلي، و على الشّيخ الاجلّ أحمد بن نعمة اللّه بن أحمد بن محمّد بن خاتون العاملىّ رحمه اللّه، و على أبيه نعمة اللّه، و كان له عنهما الإجازة للأخبار، و أجاز لى كما ذكرته فى أوائل الكتاب انتهى.

و قال أيضا صاحب «الأمل» فى ذيل ترجمة المولى حسين بن موسى الأردبيلى ساكن استراباد كان فاضلا فقيها صالحا معاصرا لشيخنا البهائى، له كتب منها «شرح الرّسالة الصّومية» للبهائى، و ذكر فى موضع منه انّه لمّا وصل إلى ذلك الموضع سمع بوفاة المصنّف باصبهان، و انّه حمل إلى مشهد الرّضا عليه السّلام، و له حواش على «شرح تهذيب الأصول» للعميدى و غير ذلك تمّ كلامه.

و رأيت فى بعض التّعليقات القديمة على كتاب «توضيح المقاصد» الّذى تقدّم انه من جملة مصنّفات الرّجل انّ فى ثانى عشر شوّال سنة ألف و ثلاثين توفّى شيخنا العلّامة الكامل بهاء الدّين محمّد العاملىّ مؤلّف هذا الكتاب، و كان تاريخ وفاته بالفارسيّة

بى سر و پا گشت شرع و أفسر فضل أوفتاد

و قال سيّدنا الجزائرى المتقدّم عليه التّعظيم: و تاريخ وفاة الشيخ بهاء الدّين على ما قاله فى النّظم بعض مشايخنا المعاصرين رحمهم اللّه:

بدر العراقين خفى ضوءه‌

و نيّر الشّام و شمس الحجاز

أردت تاريخا فلم اهتد

له فألهمت قل الشّيخ فاز

ثمّ انّ من جملة تلامذة شيخنا المذكور سوى من قد عرفته من العلماء البدور و الفضلاء الصّدور، هو شيخنا الفاضل الجواد البغدادى. و السيّد الماجد البحرانىّ، و المولى محمّد محسن المشتهر بالفيض الكاشانىّ، على ما ينقدح من مفتتح كتابه «الوافى» و السيّد الاميرزا رفيع الدّين النّائيني، و المولى شريف الدّين محمّد- الرّوى دشتى، و المولى الاجلّ الأكمل الخليل بن الغازى القزوينى، و المولى محمّد صالح‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست