responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 343

إلى علم الصحيح و المستدرك علي الصّحيحير و ما تفرّد به كلّ واحد من الإمامين و فضل الامام الشّافعى و له إلى الحجاز و العراق رحلتان، و كانت الرّحلة الثّانية سنة ستين و ثلاثمأة، و ناظر الحفّاظ و ذاكر الشيوخ و كتب عنهم أيضا و باحث الدّارقطنى فرضيه، و تقلّد القضاء بنيسابور فى سنة تسع و خمسين و ثلاثمأة، و قلّد بعد ذلك قضاء جرجان فامتنع، و كانوا ينفذونه فى الرّسائل إلى ملوك بنى بويه و كانت ولادته سنة إحدى و عشرين و ثلاثمأة و توفى سنة خمس و أربعمأة.

قال: و قال الخليلى فى الإرشاد: توفّى سنة ثلاث و اربعمأة، ثمّ انّه نقل عن الخليلى انّه ضبط لفظة حمدويه بالدّال المهملة المضمومة و الياء المفتوحة على وزن حمدونة بالنّون، و لكن صاحب «القاموس» ذكره فى مادّة حمدان احمد بن محمد بن احمد بن يعقوب بن حمدويه بضمّ الحاء و شدّ الميم و فتحها، و قال انّه محدّث فليلاحظ.

662 القاضى ابو بكر محمد بن الطيب بن محمد الباقلانى الاشعرى البصرى المتكلم المشهور[1]

كان كما ذكره ابن خلّكان اماما على مذهب الشيخ أبى الحسن الّذى هو رئيس الأشاعرة، و مؤيد اعتقاداته البائرة و سكن بغداد، و صنّف التّصانيف الكثيرة المشهورة فى علم الكلام، قال: و كان فى علمه أوحد زمانه؛ و انتهت إليه الرّئاسة فى مذهبه و غيره.

و سمع الحديث، و كان كثير النّظر فى المناظرة مشهورا بذلك بين الجماعة، و جرى بينه و بين أبى سعيد الهارونى مناظرة، فاكثر القاضى المذكور فيها الكلام؛ و وسّع العبارة



(*) له ترجمة فى: الانساب 61، تاريخ بغداد 5: 379، تبيين كذب المفترى 217 ترتيب المدارك 4: 585 الديباج المذهب 267، ريحانة الادب 1: 222، شذرات الذهب 3:

168، الوافى بالوفيات 3: 177، وفيات الاعيان 3: 400

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست