responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 328

و السّنجاب و السّمور و حجر اليشب.

653 الفاضل الاديب ابو بكر محمد بن على بن اسماعيل المارمى العسكرى الملقب به «مبرمان» على وزن معمعان‌[1]

قال السيوطى فى «طبقات النحاة» ولد بطريق رامهرمز و أخذ عن المبرد، و أكثر بعده عن الزجاج، و كان قيما بالنّحو؛ أخذ عنه الفارسى و السيرافى، و كان ضنينا بالأخذ عنه لا يقرئ كتاب سيبويه إلّا بمائة دينار، فقصده أبو هاشم الجبانى، فقال له: قد عرفت الرّسم؟ قال نعم، و لكن أسألك النظرة، و أحمل لك شيئا يساوى أضعاف القدر الذى تلتمسه منّى، فندعه عندك إلى أن يجيئنى مال لى ببغداد فاحمل و استرجع ما عندك فتمنع قليلا ثمّ أجابه، فجاء أبو هاشم إلى زنفليجة[1] حسنة مغشاة بالأدم محلاة، فملأها حجارة و قفلها و ختمها و حملها في منديل حتّى وضعها بين يديه، فلمّا رأى منظرها و ثقلها لم يشك فى حقيقة ما ذكره، فوضعها عنده و أخذ عليه، فما مضت مدّة حتّى ختم الكتاب، فقال له: احمل مالى قبلك فقال: انفذ معى غلامك حتى أدفع إليه، فانفذه معه، فجاء إلى منزله و كتب إليه رقعة فيها تعذّر على حضور المال و أرهقنى السّفر، و قد ابحتك التّصرف فى الزنفيلجة، و هذا خطّى حجّة بذلك و خرج أبو هاشم لوقته إلى البصرة، و منها إلى بغداد، فلمّا وقف مبرمان على الرقعة استدعى بالزنفيلجة فاذا فيها حجارة، فقال: سخر منّا أبو هاشم، ثم لا حيّاه اللّه و احتال علىّ بما لم يتمّ لغيره قط.



(*) له ترجمة فى: انباه الرواة 3: 189 بغية الوعاة 1: 175، ريحانة الادب 5: 166، الفلاكة و المفلوكين 113، الفهرست 60، معجم الادباء 7: 42.

[1]

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست